تلقت دواوين وتعاونيات الحبوب و البقول الجافة تعليمة تضمنت رفع أسعار الأعلاف الموجهة للأغنام بداية من يوم غد الأحد بعد قرار الحكومة برفع الدعم عن الموالين رسميا لتقفز بذلك أسعار الشعير بالدرجة الأولى إلى 2800 دج للقنطار الواحد وتصل إلى 4000 دج بالأسواق الموازية وحسب المصادر التي أوردت الخبر ل آخر ساعة فإن سعر الشعير لم يتعدى 1500 دج طيلة السنوات الفارطة فيما وصل السعر لدى المضاربين خاصة مع اقتراب عيد الأضحى من كل سنة كأقصى حد إلى 3000 دج بسبب عدم تحصل المربين أو الموالين على الكميات الكافية والتي تغطي حاجتهم من المواد الموجهة لتغذية الأغنام أمام وفرة الإنتاج خلال الأشهر الأخيرة قبل حلول عيد الأضحى مما يفتح الأبواب على مصرعيها للمضاربين الذين يعمدون إلى رفع الأسعار إلى الضعف.وكان الموالون قد رفعوا عدة شكاوي إلى وزارة الفلاحة تضمن ضرورة تدخل الدولة للقضاء على المضاربة بسبب الخسائر التي تكبدوها مطالبين في ذات السياق برفع الدعم عن مادة الشعير كون أغلب المستفيدين هم من خارج الشعبة تمكنوا من الحصول على كميات كبيرة وتخزينها عن طريق التحايل في حين يتحصل الموالون على كميات صغيرة لا تكاد تغطي ربع احتياجاتهم وهو ما يؤكد بأن الحكومة رفعت الدعم على مادة الشعير بالدرجة الأولى للقضاء على المضاربة في حين دعت بعض الجهات الحكومية إلى مراجعة القرار الذي سيؤثر على إنتاج الأغنام وكذا سوق اللحوم بالجزائر خلال الأشهر القليلة القادمة و التوجه إلى ضبط شعبة إنتاج الأغنام وتصفية وغربلة الموالين الحقيقيين للقضاء على ظاهرة حصول المضاربين تحت غطاء تربية الأغنام على أغلب الأعلاف المتواجدة على مستوى دواوين الحبوب والبقول الجافة عبر الوطن وبين مؤيد ومعارض ينفي الموال المتضرر الأول من قرار رفع الدعم حيث سيضطر في حالة الندرة إلى شراء مادة الشعير بمبلغ سيفوق 4000 دج في حين يقدر بمبلغ 2800 دج للقنطار على مستوى ديوان الحبوب والبقول الجافة علما أن ملف الأعلاف يسجل حضوره بقوة مع بداية كل موسم تحضيرا لاستقبال عيد الأضحى المبارك علما أن أسعار الأعلاف الموجهة للدواجن قد شهدت ارتفاعا محسوسا خلال الأشهر الفارطة الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار البيض والدجاج.