شهد صبيحة أمس مقر ولاية عنابة عدة احتجاجات عارمة من طرف سكان ومواطني المدينة للمطالبة بمقابلة الوالي بصفته المسؤول الأول للولاية وخاصة أن معظم المطالب تصب في الجبهة الاجتماعية وتخص السكن والعمل سكان أحياء عنابة يطالبون بالإفراج عن السكن نظم سكان عدة أحياء ببلدية عنابة وخاصة أصحاب ملفات السكن الاجتماعي وقفة احتجاجية أمام الولاية مطالبين بالإفراج عن القائمة السكنية في إطار السكن الاجتماعي ويتعلق الأمر بعدة أحياء على غرار أحياء لاسيتي أوزاس وحي ديدوش مراد وبرمة الغاز والسهل الغربي لاكولون وخاصة أنهم قد سئمو من الوعود الكاذبة بحسب تصريحاتهم ل آخر ساعة وحيث كان من المفروض الإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية المخصصة لأحياء عنابة نهاية العام الفارط وليتم تأجيلها إلى شهر مارس والآن لم يظهر عليها أي خبر وخاصة بعد ورود أخبار بتأجيلها إلى بعد الانتخابات التشريعية. وفي هذا الخصوص فإن السكان يعانون الأمرين بسبب الظروف الاجتماعية المزرية التي يعيشونها بالإضافة إلى انتظارهم لتسوية وضعيتهم اتجاه السكن لسنوات طويلة وفي حالة عدم الاستماع إلى انشغالاتهم وتحديد موعد الإفراج عن السكنات فقد هددوا بالتصعيد من خلال اللجوء إلى مختلف الطرقات المؤدية إلى أحيائهم في وقت واحد أي غلق طرقات مدينة عنابة. عمال الشبكة الاجتماعية يستغيثون ومن جهتهم عمال الشبكة الاجتماعية العاملون في إطار عقود « دايس « بعدة مؤسسات كالبلديات والمدارس قاموا بالاحتجاج أمام مقر الولاية موجهين نداء استغاثة إلى السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي للتدخل وإيجاد حل لمشكلة تجديد عقودهم وإنهاء البعض منها على الرغم من أنهم يعملون في هذا الإطار منذ سنوات وهذا يعتبر مورد رزقهم الوحيد خاصة أنهم يتقاضون 5000 دج شهريا من طرف مصالح النشاط الاجتماعي وخاصة أن معظمهم أرباب عائلات إلى جانب النساء اللواتي يعملن في الشبكة منذ سنوات وهم يطالبون بضرورة تمديد العقود مع إدماجهم في مناصب قارة. تجار الكتب القديمة يحتجون ويطالبون بتوفير مكان لهم وكما أقدم تجار الكتب القديمة بالاحتجاج أمام مقر الولاية لمطالبة السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي بضرورة التدخل وإيجاد لهم مكان بديل من أجل ممارسة نشاطهم التجاري خاصة أنه بعدما تم منعهم من عرض الكتب القديمة للبيع على الطرق تم وعودهم بإيجاد البديل إلا أنها بقيت مجرد وعود وهذا ما جعلهم يلجؤون إلى الاحتجاج وخاصة أن الكتب القديمة تعتبر موروثا ثقافيا كما أن هذه المهنة تعتبر مورد رزق العشرات من التجار وهم يطالبون بتوفير وتخصيص مكان لعرض كتبهم وممارسة نشاطهم التجاري. تجار المرسيس يطالبون بسوق بديل وفي ذات السياق فقد أحتج العديد من تجار سوق المرسيس الذين قامت السلطات بتهديم محلاتهم ومنعهم من البيع بطريقة غير شرعية في إطار القضاء على الأسواق الموازية أمام الولاية حيث أنهم طالبوا بضرورة تجسيد الوعود الخاصة بتوفير سوق بديل لهم لممارسة نشاطهم التجاري حيث أن هذا السوق كان مورد رزقهم الوحيد كما أن عددهم يقدر بالمئات وقد كانوا يزاولون هذا النشاط على مستوى رحبة المدينة القديمة وتم تحويلهم إلى سوق المرسيس وبعد عملية القضاء على الأسواق الفوضوية. ولهذا فإنهم يطالبون من السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي بضرورة توفير سوق بديل لهم وخاصة أنهم ينتظرون تسوية وضعيتهم منذ حوالي عام.