كشفت مصادر «آخر ساعة» عن إجراءات صارمة للحصول على المنحة المدرسية الموسم القادم المخصصة للأطفال المحرومين والمعوزين،وذلك لتفادي كوارث وفضائح المواسم الماضية بسبب بعض السلوكيات الطفيلية وطمع بعض الأفراد وجشعهم الذي يبقى يشوش على هذه المنحة والوجهة التي تأخذها، وهو الأمر الذي يفرض على الحكومة التحرك والضرب بيد من حديد تطفل البعض ، من الأثرياء الذين ضاقت بهم الدنيا لينازعوا الفقراء والمعوزين في لقب لو خير أصحابه فيه لتنازلوا عليه وبصموا بالعشرة لوداعه وداعا أبديا،وحسب نفس المصادر فإن بعض الانتهازيين بمدينة عنابة على الرغم من أنهم يزاولون مهنة الطب و المحاماة إلا أنهم يستغلون معارفهم من أجل الحصول على هذه المنحة المدرسية التي تبلغ 3000 دج رغم أنهم من ميسوري الحال ، وهو ما تسبب في العديد من الاحتجاجات خلال المواسم الماضية بعد أن حرمت منها عائلات معوزة. من جانب آخر دفعت سياسة التقشف التي تتبعها الدولة مديريات التربية إلى اتخاذ إجراءات صارمة كشفت عن الكثير من التجاوزات للحصول على هذه المنحة بالرغم من أنها ليست كفيلة بضمان دخول مدرسي هادئ للمحرومين كما سيعرف العام القادم تطهير عدد كبير من الأفراد من قائمة المستفيدين ،من جهتها وزارة التربية والتعليم تحرص على سهر مديري المؤسسات لدراسة جميع ملفات التلاميذ المعنيين بهذه المنحة بعد أن يتم جمعها، وإيداع جدول إرسال يبين عدد الملفات المودعة ليتم دراستها من قبل اللجنة المخولة لها قانونيا والمتمثلة في المجلس الشعبي البلدي، المكتب البلدي للنشاط الاجتماعي وممثلو أولياء التلاميذ ويرأسها رئيس الدائرة، على أن تتكفل اللجنة بإعداد القوائم النهائية للمستفيدين بحسب كل مؤسسة وبحسب كل الفئات وكل بلدية، ليتم تحويلها إلى مصالح مديرية التنفيذ لتتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة من استحداث هذه المنحة. في سياق ذات صلة كانت وزارة التربية قد أعلنت على أن العطلة الصيفية ستكون ابتداء من يوم 06 جويلية 2017. أما العطلة الصيفية بالنسبة للإداريين فتبدأ بعد الانتهاء من كل العمليات المتعلقة بنهاية السنة الدراسية، بما فيها اجتماعات مجالس القبول والتوجيه، ونشر نتائج الامتحانات الرسمية وتسليم الوثائق المختلفة للتلاميذ، وكل العمليات المتعلقة بالدخول المدرسي.