إنّ الدخول المدرسي، خاصة عند الأولياء هو ليس ببساطة التحاق التلاميذ بالدراسة، فالشق المادي الذي ينهك ميزانيات الأسر هو ما يؤثر على أغلب الأسر بما فيها الميسورة التي أصبحت تتمنى أن تعفى من تلك المصاريف بفضل هذه المنحة حتى تغطي حقوق التسجيل والتأمين واقتناء محافظ وأدوات مدرسية ومآزر وكتب، وأحيانا يستدعي حتى شراء كسوة جديدة، مصاريف كهذه حتما لا تدرج في خانة العائلات الفقيرة، لهذا فكر النظام التربوي بتوفير 3 آلاف دينار للفقراء والمعوزين هذه المنحة وعلى الرغم من أنهم قفزت من 2000 الى 3000دج وذلك إبتداء من سنة 2008 تبقى محل نقاش اذ كان مقدارها كاف وبامكانه أن يغطي المصاريف التي تسبق وتصاحب الدخول المدرسي فاقتناء المآزر الذي يعتبر ثاني دخول مدرسي يفرض فيه توحيد ألوان المآزر يكلف في حدود 800دج والمحفظة تكلف 2000دج والأدوات المدرسية عند حدود 2000دج والكتب المدرسية، بالاضافة إلى حقوق التسجيل والتأمين، الا أن هناك سلوكات طفيلية وطمع وجشع بعض الناس يبقى يشوش على هذه المنحة والوجهة التي تأخذها، لتجد هذه الفئة من الناس الميسورين ينازعون وينافسون الفقراء والمعوزين، ينتظرون هاته المنحة بالرغم من مدخولهم الميسور، لاسيما الشكاوي من المصاريف والمعيشة أصبحت غالية... وتجدر الانارة أن هاته الفئة تستفيد من المنحة المدرسية كل سنة حسب ما صرّح به المواطنون لاسيما وأن الفقير ينتظرها بفارغ الصبر لأنها تفي بنصف الاغراض المدرسية..