أكد وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان أن مصالح قطاعه وفرت 450 ألف مكان وما يعادل 250 ألف سيارة،لضمان النقل البحري للسياح وأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج خلال فترة الذروة الممتدة من ال 15 جانفي إلى ال 15 سبتمبر 2017، إضافة إلى 3 ناقلين أجانب (2 فرنسيان و1 اسباني). وأكد الوزير في زيارة له إلى ميناء الجزائر لاستقبال أفراد الجالية الوطنية على الشروع في تطبيق نظام خاص بفترة الذروة لتسهيل نقل المسافرين من وإلى البلاد برا وبحرا وجوا،في إطار ما يطلق عليه بسند العبور الالكتروني. ومن بين التسهيلات التي تم إدراجها خلال الموسم الحالي يؤكد الوزير إدخال استخدامات الإعلام الآلي في عملية تحرير البيانات الشخصية للمسافرين وانجاز إجراءات الجمركة من المنزل أو خلال التواجد على متن الرحلة مما يقلص وقت الانتظار في شبابيك المراكز الحدودية الى 5 دقائق فقط. وأعلن الوزير عن انطلاق الرحلات المضافة خصيصا لتغطية الطلب في فترة الدروة من موانئ وهران ومستغانم والعاصمة وبجاية وسكيكدة نحو أليكونت (اسبانيا) وبرشلونة (إسبانيا) و مرسيليا (فرنسا) ابتداء من ال 26 جوان الماضي. وحسب الوزير فقد وفرت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين 5 بواخر من خلال اقتناء باخرتين لنقل المسافرين طيلة السنة وتأجير 3 بواخر وجهت التغطية الخطوط التي لا يتوفر فيها الطلب على مدار السنة. وكشف الوزير عن مشروع مرتقب لفتح خط بحري جديد يربط بين الجزائر وتونس، قال إنه سيقدم التفاصيل المتعلقة به خلال المناسبات المقبلة.