رفض المدرب الوطني، لوكاس ألكاراز، فسخ عقده بالتراضي مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد أن اعتقد الجميع أن علاقته بالمنتخب الوطني انتهت، بعد قرر أعضاء المكتب الفيدرالي، بالإجماع على تنحيته من تدريب الخضر قبل مواجهة نيجيريا، في تصفيات المونديال.وكان المدرب الوطني قد حزم صباح الأربعاء الفارط أمتعته بمركز سيدي موسى، وغادر إلى إسبانيا بعدما ودّع لاعبي المنتخب المحلي.ومن المنتظر أن تتواصل «الفاف» مع المدرب الإسباني لتعلمه بالطلاق، الذي سيتحدد بينهما في القريب العاجل على اعتبار أنه مرتبط بعقد مع «الفاف».ولحد كتابة هاته الأسطر لم يتحدث رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث لا يزال الرئيس السابق لنادي بارادو يبحث عن السُبل القانونية للتخلص من التقني الإسباني. وكشف مصدر عليم أن المدرّب ألكاراز رفض ترك منصبه تحت أي ضغط، ليُجبر زطشي على التفاوض معه، على اعتبار أن عقده مع الاتحادية ينتهي في2019 ، والتأهّل إلى نهائيات «كان 2019»، يعني بالضرورة، تحقيق الأهداف المرجوة.وسيطالب المدرب الوطني بمبلغ 20 مليارا سنتيم مقابل تنحيته من منصبه، واتفق مع التقني الإسباني مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على تولي العارضة الفنية «للخضر» وفق عقد يمتد لسنتين، وسطر معه الأهداف المستقبلية وهي نصف نهائي «كان 2019» بالكاميرون، ومحاولة قيادة الخضر إلى التأهل الى نهائيات كأس العالم 2018.وسبق للمدرّب ألكاراز، صاحب ال 51 عاما، تدريب نوادي غرناطة وليفانتي وألميريا، ولم يسبق له تدريب أي منتخب من قبل، وكان ألكاراز أيضا مدرّبا لثنائي ياسين براهيمي وحسان يبدة في نادي غرناطة الإسباني.