رغم الغيابات الكثيرة التي دخل بها أشبال المدرب تازير مواجهتهم أمام مولودية المخادمة الا أن الفريق الموساوي وفق في العودة بنقطة مهمة الى جيجل مواصلا استفاقته الكبيرة التي كللت بخطف أربع نقاط في آخر مواجهتين وهو ماسيساهم في خروج الفريق من الدائرة الحمرا وتدارك النقاط الكثيرة التي ضيعها في الجولات الأخيرة والتي وضعت الفريق الموساوي على رأس الفرق المهددة بالسقوط الى قسم مابين الجهات قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب.وكان الآداء الدفاعي لفريق حي موسى بمثابة النقطة المضيئة في آداء فريق حي الحي العتيق خلال مواجهة المخادمة حيث قدّم مدافعوا الفيلاج أداءا جيدا على مدار المباراة مما ساهم في العودة بنقطة التعادل رغم قوة الخصم، كما لم تتلق شباك الفيلاج أي هدف لثاني مباراة عى التوالي بعدما نجح المدافعون في صون شباكهم خلال مباراة الجولة الثانية عشر أمام شباب قايس وهو ما أسعد المدرب تازير الذي بدا راضيا جدا عن آداء لاعبيه أمام المخادمة وتحديدا عناصر خط الدفاع الذين خصهم بالكثير من الثناء.ولم يتوان مدرب الفيلاج في زف التهاني للاعبيه بعد نهاية لقاء المخادمة مؤكدا بأنه انبهر كثيرا بالإرادة التي لعب به أشباله والتي لو حضرت في المواجهات الماضية كما قال لما وصل الفريق الى هذه الوضعية، كما أكد تازير بأن ماقدمه رفقاء دري في مواجهة المخادمة يبشر بالكثير من الخير وأنه متفاءل بالمستقبل القريب خصوصا مع عودة اللاعبين الذين لن يتنقلوا الى المخادمة وفي مقدمتهم المهاجم دروة اسلام المصاب وكذا زميله قردوح الى جانب الحارس سويعد.وعلى ذكر الحارس سويعد طرحت تساؤلات كبيرة بشأن سبب غياب هذا الحارس أمام المخادمة خصوصا وأنه لم يكن يشكو من أي اصابة غير أن الإجابة جاءت سريعة من محيط الحارس السابق للنمرة حيث تأكد بأن عدم تنقل هذه الأخير الى المخادمة راجع الى غضبه من ادارة الرئيس مليط بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية ما دفع بمدرب الحراس رمضان مجمم الى الإستنجاد بالحارس لحمر الذي قد"م مباراة بطولية أمام المخادمة.