تلقت جماهير الكرة الصغيرة الجزائرية صدمة جديدة بعد خروج المنتخب الوطنى لكرة اليد من دور ربع نهائي لكأس إفريقيا لكرة اليد المقامة حالياً بالغابون إثر خسارته أمام نظيره الأنغولي بنتيجة (29-27) الشوط الأول (13-12) في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس على قاعة ليبروفيل الجديدة بالعاصمة الغابونية.وتلقى أبناء المدرب سفيان حيواني الذي رمى المنشفة بعد نهاية صفارة الحكم، هزيمة غير متوقعة أمام أنغولا وبفارق نقطتين، وهو ما يعني أن الجزائر ستغيب عن مونديال ألمانيا و الدانمارك المقرر في بداية سنة 2019، مع العلم أنها المرة الثانية التي تغيب فيها اليد الجزائرية عن الموعد العالمي، ما أعاد الكرة الصغيرة الجزائرية إلى نقطة الصفر، لتبقى التساؤلات تطرح عن سرّ كل هذه الخيبات التي تلاحق اليد الجزائرية، بعد الخيبة الكبيرة في مونديال قطر و احتلال الجزائر الصف الأخير دون أن يحقق المنتخب أي أنتصار ثم خيبة "كان 2016" بمصر و الفشل في التأهل إلى مونديال فرنسا، ولعل الواضح أنّ كرة اليد الجزائرية لا تزال تفتقر إلى التخطيط السليم من قبل الاتحاد المسئول عن اللعبة، حيث طغت العشوائية والضبابية على نشاط الاتحادية وتم إهمال العمل القاعدي إلى درجة أننا خسرنا كل ألقابنا الإفريقية من الأصاغر إلى الأواسط، منتخبنا الوطني الذي تلقى هزيمة قاسية امام انغولا فخرج من دورة الغابون يجر أذيال الخيبة بعد ان شنف البعض آذانناقبل الرحيل بالتاهل الى المربع الذهبي و المشاركة في كأس العالم المقبلة، لكن حصلت الكارثةبخروج "الخضر" بأحد أسوأ مشاركة لهم في تاريخ العرس القاري، بعد كل هذا كان من المفروضان تعلن اتحادية كرةة اليد بقيادة رئيسها الجديد حبيب لعبان عن مسؤوليتها الكاملة في الفشل وفيتدهور كرة اليد الجزائرية.