أم الضحية تروي تفاصيل الحادثة ل آخر ساعة أخ الضحية ل آخر ساعة : «أخي راح ضحية تصفية حسابات» الضحية قتل عشية ذكرى أربعينية والده الجريمة نفذت بعد اختفاء الكلاب التي تحرس منزل الضحية بيومين قبل الحادث الفتاة التي كانت برفقة الضحية فرت من منزله منتصف يوم الحادث مصابة بجروح وفي خطيرة في حالة حرجة الضحية كان يعاني إضطرابات نفسية ولم يكن في كامل قواه العقلية الضحية توفي بطعنات بالرقبة والصدر وجثته لم تحمل أي تشوهات حسب الإشاعات المنتشرة بالحي. بوسعادة فتيحة اهتز حي دراجي رجم ببلدية سيدي عمار على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها شخص في الأربعينيات من العمر فيما عثر على الفتاة التي كانت برفقته مصابة بعدة جروح خطيرة تم تحويلها على إثرها إلى مستشفى الحجار أين وضعت تحت العناية الطبية المشددة، فيما حولت جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي أين خضعت لعملية تشريح لكشف أسباب الوفاة. وحسب التفاصيل التي استقتها آخر ساعة من مكان الجريمة ومن أمام منزل الضحية وكذا منزل والدته بحي بونعجة بدراجي رجم، وحسب والدته الحاجة «حدة» فإنها أحست بشيء ما غير عادي بمنزل ابنها الذي لا يبعد سوى بضع أمتار عن منزلها عندما عادت إلى منزلها يوم الثلاثاء المصادف ليوم الحادث بعد أن انتهت من عملها على مستوى وسط المدينة أين تعمل على بيع الحنة بسوق الحطاب حيث وجدت على الباب الحديدي لمنزل ابنها قد نزع من مكانه كما عادت حركة الكلاب بعد أن غابوا على غير العادة طيلة اليومين الفارطين علما أن ابنها الضحية يعيش رفقة الكلاب مما يجعل منزله مؤمنا من دخول أي غريب بمن فيهم عائلته حيث لا يتجرأ أحد على دخول المنزل مما جعلها تتردد حول المنزل إلى غاية صلاة العشاء أين أقدمت على الاتصال بأبنائها وأخبرتهم بأن شيئا ما قد حصل لأخيهم لكن لا أحد منهم تجرأ على الدخول إلى المنزل بسبب الكلاب قبل أن يلجؤوا إلى الاستعانة بصديقه الوحيد الذي اعتادت عليه الكلاب بسبب تردده الدائم على صديقه وبمجرد دخول المنزل وجد الحاجة «حدة» خرج يصرخ ممسكا برأسه حيث أخبر أخ الضحية بوفاته وتم على إثر ذلك الاتصال بالدرك الوطني الذي سرعان ما طوقوا المنزل ولم يتجرأ أحد على الدخول قبل وصول وكيل الجمهورية الذي تم على إثره معاينة الجثة التي كانت مرمية داخل المنزل قبل نقلها إلى مستشفى الحجار في حدود الساعة منتصف الليل بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، فيما يؤكد شهود من الحي أن الفتاة التي كانت برفقته قد غادرت المنزل في حالة كارثية مصابة بجروح خطيرة في حدود الساعة الواحدة قبل أن يتم العثور عليها فيما بعد وتحويلها إلى ذات المستشفى. هذا ويتعلق الأمر بالمدعو (ق.و) 40 سنة وفتاة في عقدها الثاني أكد الجيران بأنها جاءت منذ ثلاثة أيام برفقة الضحية إلى منزله في الوقت الذي تؤكد والدته بأنه توجه إلى منطقة الشعيبة كما أخبرها قبل مغادرته ليعود معها بعد أن غاب عدة أيام وقد اختفت حركة الكلاب بالمنزل وحوله بعد وصول الضحية مع الفتاة بيومين قبل الحادث قبل أن تعود مساء الحادث. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية المدعو (المارطو) كان قد التحق بصفوف الجيش الشعبي الوطني سنوات التسعينيات بولاية جيجل إلا أنه وبسبب كثرة العمليات الإرهابية فر راجعا إلى منزله قبل أن يحكم عليه بعد عرضه على المحكمة العسكرية بعام حبسا نافذا خرج بعدها مصابا باضطرابات نفسية ظل يعاني منها حسب والدته إلى أن توفي يوم وفاته يصادف ذكرى أربعينية وفاة والده بضعة أسابيع فيما تقول والدته بأنها سبق وأن فقدت ابنا آخر سقط خلال سنة 2002 من شرفة فندق بالعاصمة وقد نشرت آخر ساعة تفاصيل الحادثة آنذاك حسب نسخة الجريدة التي ما تزال تحتفظ بها إلى غاية اليوم. وحسب أخ الضحية فإن أخاه لديه العديد من الأعداء الذين كانوا يترصدون به وقد ذهب أخوه حسبه ضحية تصفية حسابات وهو الأخ الذي إلتقيناه عند مدخل منزل والدتهم كان في حالة حزن شديد على فقدان أخيه راسما في رأسه علامات استفهام عن هوية الذين أقدموا على اقتحام منزل أخيهم وقتله على بعد أمتار فقط من منزل والدتهم. هذا وقد فندت مصادر آخر ساعة أن تكون جثة الضحية قد تعرضت لعملية تشويه وتنكيل حسب ما يتداول بالحي حيث أكدت ذات الجهات بأن الجثة بها آثار ضربات بواسطة آلة حادة على مستوى الرقبة والصدر، علما أن الضحية قد خضع لعملية تشريح على مستوى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد فيما تبقى التحقيقات متواصلة من طرف مصالح الدرك الوطني والمتوقفة بالدرجة الأول على تصريحات الفتاة المتواجدة حاليا بالمستشفى.