تقدمت مؤخرا فتاة بشكوى رسمية لدى مصالح أمن ولاية تبسة حول تعرضها للإساءة إلى السمعة والتشهير بها عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بناء على تفاصيل روايتها عالجت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية القضية بمباشرة تحقيق فوري بعدما أفادت الشاكية البالغة من العمر 26 سنة بمحضر الضبطية أنها كانت على علاقة طويلة بشاب كان يدرس معها و بعد فترة معينة اكتشفت أن هذا الشاب قد تغيرت معاملته معها بمحاولاته لتحريضها على الفسق وفساد الأخلاق ما دفعها بفسخ علاقتها معه وبعد فترة من الزمن تعرفت الشابة على شخص آخر تقدم لخطبتها ليكتشف المشتبه فيه محل الشكوى هذه العلاقة ليقوم بابتزازها من خلال نشر صورها التي كانت بحوزته عبر الفايسبوك والاتصال بخطيبها ليخبره بعلاقته معها ما جعل خطيبها يفسخ الخطوبة، واعتمدت الفرقة على كل المعلومات المتحصل عليها من طرف المدعية أين تم سماع المشكو منه على محضر للضبطية القضائية هذا الأخير أنكر كل التهم المنسوبة إليه غير أن الدلائل والقرائن المقدمة من قبل الشاكية أثبتت تورطه في القضية إلى حين استكمال مجريات التحقيق وتقديمه أمام العدالة عن جرم القذف و الإساءة والتشهير عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك دون وجه حق مع الإشارة أن ذات المصالح المختصة بالمجال المعلوماتي قد تمكنت في الآونة الأخيرة من معالجة الكثير من القضايا والجرائم الإلكترونية خاصة التي تحدث بموقع الفايسبوك وهو ما مكّن الضحايا من استعادة حقوقهم أو رد الظلم عن أنفسهم وهي خطوة تدعوا للاطمئنان من ناحية إيجاد السبل لمكافحة مختلف أنواع الجريمة في العالم الافتراضي. وفي قضية ثانية ألقى مواطن يبلغ من العمر 28 القبض على لص وجده بداخل منزله عند العودة فبلّغ عنه مصالح أمن دائرة الونزة أين تنقلت عناصر الشرطة إلى منزل الشاكي الذي كان برفقة شقيقه أين تم ضبطه داخل المنزل بإحدى غرف المشتبه فيه البالغ من العمر 46 سنة والذي كان بحوزته سلاح أبيض من نوع خنجر وهراوة خشبية كبيرة الحجم وظاهرة على رأسه جروح و كذلك على مستوى اليد والذراع، كما قدم صاحب المنزل CD به فيديو مصور بكاميرا مراقبة لمنزله يوضح قيام المشتبه فيه بعملية سرقة المنزل أين تم تحويله إلى مقر الأمن وتوقيف شريكه وفتح تحقيق حول قضية تكوين جمعية أشرار الغرض منها التحضير لارتكاب جناية السرقة الموصوفة بظروف التسلق والليل وحمل أسلحة بيضاء.