مجددا تكرار سيناريو امتحان شهادة التعليم الابتدائي بتداول أمس الاثنين مواضيع امتحان شهادة التعليم المتوسط عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أقل من ربع ساعة من توقيت فتح أظرفة امتحانات شهادة «البيام» حيث تداول رواد «الفايسبوك» في الصبيحة وعلى نطاق واسع صورا لموضوع امتحان اللغة العربية . وفي تعليقها على نشر المواضيع عبر «الفايسبوك» في أول يوم من امتحان»البيام» مباشرة بعد انطلاق الامتحانات بدقائق قليلة قالت وزيرة التربية الوطنية «نورية بن غبريت» أن امتحانات نهاية السنة الدراسية دورة 2018 لم تشهد تسريبا للمواضيع كما يتم الترويج له بل نشر لها ودلك على نطاق ضيق جدا مقارنة بالسنوات الأخيرة وأكدت الوزيرة خلال الندوة الصحفية التي نشطتها على هامش إشرافها على الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط من ولاية الأغواط أن مصالح دائرتها الوزارية اتخذت كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لتجنب وقوع أي شكل من أشكال التسريبات التي تهدف إلى التشويش على السير الحسن للامتحانات وتلك التدابير تم الإعلان عنها في وقت سابق مع إجراء عمليات تحسيس وتوعية للتلاميذ المترشحين بالاتفاق مع جمعيات أولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين . كما أعلنت عن إشراف خبراء مختصين موزعين في كل الولايات على متابعة تحقيقات معمقة بخصوص ظاهرة نشر المواضيع التي باتت تهدف إلى تغليط التلاميذ من خلال نشر مواضيع «مغلوطة» تقول بن غبريت بأنه لا علاقة لها بالامتحانات الرسمية مهددة في ذات السياق المتورطين في نشر صور للامتحانات بالملاحقة القضائية للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة التي تتسبب في تقليص حظوظ التلاميذ الدين ينساقون وراءها في النجاح. وزيرة القطاع بالمناسبة كشفت أيضا خلال لقاء جمعها مع مجموعة من التلاميذ مؤخرا حيث رفعوا إليها اقتراح إمكانية إجراء الامتحانات مستقبلا بعد رمضان حيث أكدت لهم بأن هذه الامتحانات هي آخر امتحانات رسمية تنظم خلال الشهر الفضيل. وفي ردها على أسئلة الصحفيين حول ما صرح به إطار بالوزارة أول أمس عن إمكانية إلغاء امتحان «البيام» قالت الوزيرة أنه لا توجد هناك أي نية أو توجه نحو إلغاء شهادة التعليم المتوسط وأشارت «بن غبريت « إلى أن الأمر كان يتعلق بنقاش جرى باللجان التربوية حول ممارسة التقييم البيداغوجي بخصوص كل الامتحانات مفندة إلغاء امتحان «البيام»مستقبلا».