هدد المستفيدون من حصة 650 مسكنا ترقويا مدعما بالبركة الزرقاء بلدية البوني بتصعيد اللهجة والذهاب بعيدا إلى أن يتم إيجاد حل لمشكلتهم العالقة منذ سنوات دون أن يتدخل أي مسؤول لإيجاد حل لهذه الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها.كما أكدوا أنه بعد الاحتجاجات التي قاموا بها أمام مقر ولاية عنابة تنقل نهاية الأسبوع الماضي ممثلون عنهم إلى العاصمة أين التقوا بمدير الترقوي المدعم ومسؤولة بوزارة السكن وشرحوا لهم وضعيتهم و تقدموا لهم بطلب وهو منحهم سكنات من السوسيال وهو الطلب الذي قوبل بالرفض ،كما تم رمي الكرة و قضيتهم لوالي ولاية عنابة محمد سلماني ومدير السكن بعنابة ،ليصل بذلك «الموس للعظم» كما عبر المستفيدون بعد أن سدت جميع الطرقات أمامهم ،فلا المرقي العقاري التركي وفى بوعده للسلطات من خلال انطلاق الأشغال بالمشروع النائم واختفى كليا عن الأنظار و والي الولاية لم يحرك ساكنا اتجاه هذه التجاوزات الحاصلة وليبقى الحل حسبهم هو تحرك محمد سلماني وإيجاد حل لوضعيتهم خاصة بعد أن أرهقهم الكراء و زادهم مصاريف هم في غنى عنها في حين يعاني البقية من مشكل الضيق في غرفة واحدة مع عائلاتهم .واختتموا أنه في حالة لم تسو وضعيتهم في المستقبل القريب فإنهم سيواصلون الاحتجاج إلى غاية الحصول على حقهم المشروع،لأنهم من غير المعقول أن يتم التعامل مع قضيتهم بهذه البرودة واللامبالاة رغم الأموال التي دفعوها للحصول على مسكن لائق. …