تسديد فواتير الكهرباء والغاز لدى وكالات بريد الجزائر بداية من جويلية بعنابة سونلغاز عنابة تتكبد سنويا خسائر ب 14 مليار سنتيم تشرع مختلف فروع ووحدات شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق بداية من الفاتح جويلية المقبل في اعتماد آلية جديدة فيما يخص تسديد فواتير ومستحقات الاستهلاك عن طريق حوالات يتم تحصيلها لدى مصالح بريد الجزائر المنتشر ة عبر مختلف أقاليم ولاية عنابة، هذا وحسب ما أورده مدير التوزيع "سيبوس" عنابة السيد مراد عجال، فإن اعتماد مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق يأتي في سياق تطوير وعصرنة القطاع من خلال ضمان رفع مستوى مردودية الأعوان والخدمات عامة، هذا وحسب ما كشفه ذات المتحدث فإن عملية تسديد وتحصيل الفواتير على مستوى مراكز بريد الجزائر المنتشرة بكل بلديات عنابة من شأنه تسهيل الإجراءات المنتهجة من طرف زبائن الشركة، بغية تسوية فواتيرهم، وذلك بعد التنقل إلى غاية الوكالات التجارية، إذ من المرتقب أن تساعد الآلية الجديدة في خفض حالة الضغط والاكتظاظ التي تعرفها هذه الأخيرة، مع ضمان نجاعة وفعالية في معالجة أكبر عدد ممكن من الإشراكات في آجال زمنية قصيرة نسبيا ، كما أفاد مدير التوزيع سيبوس بعنابة، تكفل شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق، بتغطية نفقات عملية التسديد لدى مصالح بريد الجزائر، حيث سيكتفي الزبون بدفع قيمة الفاتورة دون إضافة أية رسوم أو فوائد بما فيها قيمة عملية التسديد من جهته أكد المسؤول الأول بمديرية التوزيع "سيبوس" يوم أمس خلال عرض حصيلة نشاط مؤسسته لسنة 2008 إحصاء 1091 قضية أودعتها مصلحة المنازعات بعنابة لدى الجهات القضائية حيث لا تزال 765 قضية رهن المتابعة فيما قدر المصدر ذاته إجمالي القيمة المالية المحصلة من جراء هذه القضايا ب 9 ملايير سنتيم في حين بلغ عدد عمليات الاعتداء التي طالت منشآت وهياكل شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق بعنابة 495 حالة اعتداء شارك فيها 1407 أشخاص معتدين حيث تكلف مختلف حالات وعمليات الاعتداء التي تسجلها الشركة سنويا قرابة ال 19 مليار سنتيم لتغطية نفقات الاعتداءات على شبكة الشركة، فيما تراوحت قيمة خسائر سرقة وتحويل الطاقة الكهربائية انطلاقا من وحدات التوزيع والتزويد ما يزيد عن 14 مليار سنتيم فيما شددت الجهة ذاتها إلزامية رفع الجهات المسؤولة والسلطات المحلية مستوى المتابعة والمراقبة بغية ضمان وضع حد أمام التجاوزات والانتهاكات التي تعيشها هياكل ووحدات الشركة بعنابة، في الوقت الذي تكبدت فيه هذه الأخيرة خسائر فادحة، سببتها عصابات سرقة الكوابل النحاسية. خالد بن جديد