تم الكشف عنها خلال دورة APW 69 بالمائة من المركبات لا تتوفر على شروط المراقبة التقنية أكد مصدر بالمجلس الشعبي الولائي أن 69 بالمائة من السيارات والحافلات التي تنشط بمدينة عنابة لا تتوفر على شروط الصيانة والمراقبة التقنية حيث أن العديد منها أصبحت تساهم بشكل كبير في تلوث المحيط والبيئة بالرغم من النداء المتكرر لجمعيات محاربة البيئة والأعذار من قبل مديرية النقل كما طالب منتخبون بذات المجلس خلال الدورة العادية التي انطلقت أشغالها أول أمس بالمشاريع التنموية التي حظيت بها ولاية عنابة وخطط الإنعاش الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بمشروع المطارات والذي انطلقت فيه الأشغال حيث تأسفت اللجنة الاقتصادية والمالية عن تأخر انطلاق انجازه لمدة سنوات ولا يزال مجرد هيكل سيما أن إنجاز مثل هذا المشروع سيكون بمثابة حل لمشاكل عديدة حيث سيعطي دفعا جديدا للقطاع في حين اعتبرت اللجنة أن تاريخ سنة 2009 هو تاريخ غير معقول وأن ألأشغال المتبقية ستستغرق حوالي 10 أشهر أخرى على الأقل وفي السياق ذاته أكد المنتخبون المحليون خلال تدخلاتهم على وضعية المحطات الموجودة بمدينة عنابة خاصة محطة كوش نور الدين الخاصة بالحافلات الحضرية والولائية والتي تقع بوسط المدينة والتي تعرف حالة من الفوضى وغيابا كليا للصيانة والنظافة وسوء التنظيم حيث أصبحت من دون مستغل بعد إلغاء الصفقة بينه وبين البلدية عن طريق العدالة ولذلك طالبوا بلدية عنابة بالنظر في إعادة تهيئة المكان وبعث مناقصة جديدة إلى ذلك دار النقاش حول أماكن توقف الحافلات وتمركزها في وسط المدينة تقريبا بحيث لا تبعد الواحدة عن الأخرى إلا ببعض مئات الأمتار في الوقت الذي تمركزت فيه كذلك معظم محطات سيارات الأجرة تقريبا في حي واحد مما عقد حركة المرور في هذه الجهة من المدينة والذي خلق بدوره ازدحاما كبيرا من الصباح إلى المساء نظرا لحظيرة السيارات الخاصة التي تزداد يوما بعد يوم خاصة بعد انفتاح السوق الداخلية للسيارات من جهة أخرى فإن الربط المباشر بين بعض الأحياء الكبرى بالبلديات الأخرى بالولاية يكاد ينعدم نهائيا وبالتالي فإن المواطن المتواجد في أي حي من المدنية يجب عليه المرور بإحدى هذه المحطات للتوجه إلى إحد أحياء المدينة الأخرى أو خارجها من جهة أخرى تم التطرق إلى حالة محطة سيدي إبراهيم لسيارات الأجرة ما بين الولايات والتي أخذت نصيبا أكبر من الاهتمام والنقاش لدى المنتخبين المحليين خاصة بعد توقف أشغال توسيع المحطة منذ حوالي ثلاث سنوات ما عد رصيف واحد أنجزت به الأشغال الكبرى إلا أن الجزء المتبقي ما زال عبارة عن حفر مملوءة بفولاذ الخرسانة والمياه وهو ما يشكل خطرا على المسافرين ومستعملي المحطة خاصة في الليل في غياب الإنارة العمومية الكلية بمنطقة التوسيع. فيروز.ن