يتواجد المدرب الوطني جمال بلماضي في فرنسا منذ عدة أيام، من أجل ملاقاة عوار وعائلته، حيث سيحاول جس نبضهم بخصوص إمكانية التحاق ابنهم عوار بالتشكيلة الوطنية تحسبا الاستحقاقات المقبلة، ولو أن مدرب الخضر يدرك صعوبة المأمورية، في ظل الضغوط الممارسة على اللاعب الذي لم يتعد سنه 21 سنة، غير أنه مطلوب من أكب الفرق العالمية، على غرار نادي مانشستر سيتي الانجليزي، ويمني المدرب جمال بلماضي نفسه بإقناع عوار بالالتحاق بالخضر في أقرب فرصة، ويسعى جاهدا لتسريع ملف هذا اللاعب، الذي قد يتم إدراج اسمه ضمن تشكيلة المنتخب الفرنسي الأول، المعنية بتربص الديوك في شهر مارس المقبل، خاصة وأن المدرب ديديي ديشان، يود قطع الطريق على الخضر، كما فعل قبل ثلاث سنوات مع زميل عوار في ليون نبيل فقير، ويعول مدرب الخضر كثيرا على اصداء عوار، والمقربين منه على غرار نجم ريال مدريد الحالي كريم بن زيمة، من أجل إقناع حسام بالدفاع عن ألوان بلده الأصلي، وفي السياق ذاته، فإن متوسط ميدان أولمبيك مارسيليا الشاب الآخر ماكسيم لوبيز يقترب من الخضر خاصة وأن حظوظه شبه منعدمة في تمثيل المنتخب الفرنسي الأول، بعد أن تحول إلى لاعب لا يشارك بانتظام مع فريق مرسيليا، وينتظر أن يلتقي بلماضي مع ماكسيم في الأيام القادمة، على أمل الشروع في الإجراءات الخاصة بتأهيله، كون اللاعب مثل مختلف الأصناف السنية للديوك، وتحوله للخضر يعني تغيير جنسيته الرياضية، ما يتطلب تدابير خاصة ينص عليها قانون الباهماس وتفقهها جيدا الفاف، كون غالبية نجوم المنتخب الوطني الحاليين، حملوا الألوان الوطنية بفضل هذا القانون.