أعطيت أمس الأول بولاية باتنة، إشارة انطلاق عديد المشاريع في قطاع الأشغال العمومية، ، وذلك بهدف صيانة مختلف الطرق والمحاور التي تشهد حالة مهترئة، أو بحاجة إلى توسعة، لضمان التنقل الحسن للمركبات والأشخاص وتجنب مختلف حوادث السير التي قد تنجم عن اهتراء الطرقات والحفر المنتشرة بها، وقد اشرف والي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة على عملية انطلاق عملية الصيانة، بكل من بلديات باتنة، تازولت وأولاد سي سليمان،حيث بلغ طول الطرق التي استفادت من عملية الصيانة هذه 21.2 كلم بتكلفة مالية تجاوزت 17.3 مليار سنتيم، منها إعطاء إشارة انطلاق صيانة الطريق الوطني رقم 31 (طريق تامشيط) على مسافة 06 كلم، بتكلفة مالية تجاوزت 03.5 ملايير سنتيم، وحددت مدة الانجاز بشهر واحد. بالإضافة إلى إعطاء إشارة انطلاق صيانة الطريق الوطني رقم 31 (طريق تازولت) على مسافة 03.7 كلم، بتكلفة مالية تجاوزت 07.7 مليار سنتيم، فيما أصر والي الولاية على استلام المشروع في أجال لا تتعدى الشهر بعد أن حددت مؤسسة الانجاز المدة بثلاثة اشهر اعتبرها والي الولاية بالطويلة وان المشروع هذا لا يحتاج إلى تلك المدة كاملة. كما أعطى ذات المسؤول إشارة انطلاق صيانة الطريق الوطني رقم 86 (طريق تازولت) على مسافة 11.5كلم، بتكلفة مالية تجاوزت 06.1 مليار سنتيم، على ألا تتجاوز المؤسسة المكلفة بالانجاز أجال شهرين.هذا وأكد والي باتنة أن العمليات جاءت تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي خص ولاية باتنة ببرنامج وغلاف مالي معتبر، أين استفاد قطاع الأشغال العمومية من شطر أوّل بلغ 100 مليار سنتيم لإنجاز وصيانة الطرق البلدية؛ وذلك لإعادة الاعتبار ل 25 موقعا، كما استفادت الولاية مؤخراً من شطر ثانٍ بمبلغ 112 مليار سنتيم لإنجاز وصيانة عدة طرق وطنية، ولائية وبلدية.