قسنطينة / السكان يطالبون بالإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية القائمة ستعطي الأولوية للملفات القديمة يعيش سكان بلدية قسنطينة المعنيين بالسكنات الإجتماعية حالة من القلق والتوثر الشديدين لعدم الإعلان وإلى غاية الآن عن القائمة الخاصة بالسكنات الإجتماعية التي أصبحوا ينتظرون الموعد المحدد لها. كما بين البعض من المعنيين أنهم أصبحوا يشككون في نزاهتها كونها كانت من المنتظر أن تعلن في أواخر شهر مارس الفارط لتؤجل إلى شهر أفريل أو ماي ثم إلى أواخر جوان وبداية جويلية الشيء الذي استاء منه الكثير وعبر البعض أنه يحمل سمات عديدة ومفاجأت كونها قائمة ينتظر إعلانها الكل وخاصة المقصيين من عمليات الترحيل الذين أصبح لديهم أمل وحيد ألا وهو الحصول على سكن إجتماعي بما أنهم أقصيوا من سكناتهم ونعني بالذكر سكان حي رحماني عاشور الذين إتصلوا بجريدة آخر ساعة من أجل الإستفسار عن التاريخ المحدد لإعلان قائمة السكنات الإجتماعية لبلدية قسنطينة الشيء الذي لم يجدوا له جوابا لكننا وعدناهم بأن نتقصى عن الأمر بدائرة قسنطينة كون كل البلديات المجاورة لبلدية قسنطينة أعلنت عن قائمة السكنات الإجتماعية في وقت سابق تعدى الشهرين وفي ظروف عادية سادها نوع من الهدوء والرضى كون الطعون عولجت بطريقة قانونية دقيقة لكن الأمر الذي يطرح التساؤل هو لما هذا التأجيل في الإعلان عن هاته القائمة ببلدية قسنطينة هل هو الخوف من حصول فوضى وأعمال شغب بالبلدية أم أن القائمة تحتوي على أسماء لابد من إعادة النظر فيها؟ كلها أسئلة تجدها مطروحة في أوساط الشارع القسنطيني الذي أصبح يهتم بشكل كبير بهذه القائمة السكنية والتي تحتوي على أزيد من 230 سكن هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يزال كل أصحاب الملفات القديمة والتي تعود إلى سنة 1990، 1991، 1992، 1993 ينتظرون هذه القائمة والتي لاقوا بعض التطمينات بشأن ملفاتهم كونهم ستمنح لهم الأولوية إن كانوا تتوفر فيهم على شروط الحصول على سكن إجتماعي. وحسب مصادر آخر ساعة حول السكنات المخصصة للسكنات الإجتماعية لبلدية قسنطينة فهي تتواجد بحالة جيدة ومنتهية كامل الأشغال حيث تتواجد بالمدينة الجديدة علي منجلي سكنات ذات ثلاث غرف وغرفتين فثلاث غرف مقدمة لكل عائلة مكونة من أزيد من خمسة أفراد بينما الشقة الخاصة بغرفتين فتقدم لكل عائلة تحتوي على أقل من خمسة أفراد هذه هي السياسة التي ستنهجها البلدية في توزيع هذه السكنات بعد ضبط القائمة الإسمية للمستفيدين. نية محمد أمين