في ظل الارتفاع الكبير لحالات اللسع العقربي سكان بلديتي الرقيبة وقمار بالوادي يشتكون عدم وجود سيارات الإسعاف يشتكي هذه الأيام سكان بلديتي الرقيبة وقمار التي تبعدان عن مقر الولاية ب 30،15 كلم على التوالي عدم وجود سيارة إسعاف بالعيادة المتعددة الخدمات التابعتين لبلديتهما، خاصة وأن هذه المناطق تعرف تسجيل حالات تيفوئيد والانتشار الكبير للحشرات الضارة خاصة العقارب، حيث عبر عدد من السكان عن استيائهم الشديد من عدم وجود سيارة إسعاف خاصة لسكان بلدية الرقيبة وقراها النائية، هذه السيارة الوحيدة التي يملكها المستشفى تعطلت منذ أزيد من أسبوعين، ليستعان بسيارة الإسعاف التابعة للعيادة المتعددة الخدمات بقمار التي تمتلك سيارتين، وجرت عملية نقل المرضى التي تحتاج حالتهم ّإلى نقلهم إلى مستشفى الوادي بصفة عادية حسب السكان، خاصة حالات اللسع العقربي المنتشرة بكثرة هذه الأيام، لكن المشكلة تأزمت مرة أخرى بعدما تعطلت السيارة المستعان بها ليبقى مستشفى الرقيبة طيلة أسبوع كامل بدون سيارة إسعاف، إلى أن يضطر أهل المريض وذويه إلى نقله للمستشفى على حسابهم الخاص في سيارات لا تليق لحمل مريض، من جهة أخرى اشتكى سكان قمار كذلك بعدما بقيت سيارة إسعاف واحدة تحت تصرف العيادة المتعددة الخدمات التي تعرضت هي الأخرى لعطب أخير منذ أزيد من يومين تقريبا ليبقى سكان بلديتي قمار والرقيبة هذه الأيام بدون سيارات إسعاف، متخوفين من تفاقم الوضع وعدم تداركه في الوقت المناسب في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وتسجيل حالات لسع عقربي، حيث تسجل مصالح مستشفى الرقيبة من حالتين إلى ثلاثة حالات يوميا تقريبا خاصة في الفترة الليلية مما يجعل عمال المستشفى في أهبة الاستعداد دائما للتكفل بهذه الحالات ونظرا لخطورة الإصابة يضطر لنقلهم لمستشفى الوادي على جناح السرعة وفي مثل هذه الأيام يتساءل السكان عن مصير المصابين والتكفل بحالاتهم، خاصة وأن تكلفة نقل مريض من الرقيبة إلى الوادي ليلا بواسطة "الفرود" كما قالوا تصل إلى 600 دج أو أكثر.ويبقى سكان لديتي الرقيبة وقمار يصارعون حالات اللسع العقربي لوحدهم في ظل عدم وجود سيارات إسعاف تتكفل بنقل المصابين والمرضى ويناشدون السلطان بالتدخل العاجل وإنقاذ الموقف. م.نصبة