أكد النائب عن جبهة العدالة والتنمية «لخضر بن خلاف» إن الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر وامتصاص الغضب الشعبي الرافض للولاية الخامسة يكمن في سحب رئيس الجمهورية»عبد العزيز بوتفليقة» ترشحه و توقيف العهدة الخامسة نهائيا، بالإضافة إلى إعلان شغور منصب القاضي الأول للبلاد ومن ثمة تنظيم استحقاقات رئاسية تحترم فيها الإرادة الشعبية حسبه. وقال ذات المتحدث في اتصال هاتفي ل آخر ساعة، أنه بعد مغادرة الرئيس مقاليد الحكم لابد من تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على تعديل الدستور وبعض القوانين وكذا تعديل الدستور فيما يخص الهيئة الناخبة التي تشرف على الانتخابات مع تغيير قانون الانتخابات وتطبيق المادة 102 التي تنص على أنه إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض يجتمع المجلس الدستوري وجوبا وبعد أن يثبت حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع. وتابع «اقترح بعد ذلك أن يحكمها رئيس مجلس الأمة لثلاثة أشهر بدل 45 يوما ومن ثمة يتم تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة تحترم فيها الإرادة الشعبية حسبها. وشدد القيادي في جبهة العدالة والتنمية بن خلاف على ضرورة حل البرلمان والمجالس المحلية وتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة حتى ينطلق مسار البلاد بمسار شرعي، داعيا أصحاب القرار للاستجابة إلى المطلب الشعبي المنتفض ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة الذي نجهل حقيقته ومكان تواجده في الوقت الحالي. وفيما تعلق بتقديم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعطلة الربيعية إلى مساء اليوم إلى غاية 04 من شهر أفريل المقبل، قال «أنا أشكرها لأنها التحقت بالحراك الشعبي ومنحت الطلبة عطلة تقارب الشهر لتمكينهم من تأطير المظاهرات في ولايتهم