قال رئيس نقابة الوكالات السياحية، إلياس سنوسي، إن الوكالات السياحية والأسفار هذه السنة لم تسجل إقبالا كبيرا لدى الجزائريين لأداء العمرة خلال رمضان مقارنة بالسنوات الماضية، مرجعا السبب لعدة عوامل أهمها الظرف الاقتصادي الذي تشهده البلاد وتدني القدرة الشرائية لدى الفرد الجزائري، إضافة إلى الوضع السياسي الذي يميز الساحة الوطنية بعد الحراك الشعبي الذي انطلق منذ 22 فيفري وهو الأمر الذي أثر بصفة مباشرة على نسبة الإقبال. و سجلت الوكالات السياحية المعنية بتنظيم العمرة، مع بداية شهر رمضان الكريم، تراجعا في نسبة إقبال الجزائريين على أداء مناسك العمرة مقارنة بالسنوات الماضية أين كان الثلاثي الأول من هذا الشهر يشهد إقبالا منقطع النظير،بالمقابل، يرى رئيس نقابة الوكالات السياحية في تصريح لسبق برس أن قضية الضريبة المفروضة على العمرة «المكررة» لا تزال تقف في وجه الجزائريين الراغبين في آداء العمرة، لاسيما وأن المبلغ المفروض يساوي عمرة ثانية، وهو الأمر الذي تسبب في عزوف الجزائريين عن آدائها، وبخصوص تقييم الموسم، أشار المتحدث أنه من الصعب الحديث عن أرقام هذه الفترة، لكن الأكيد هو تدني نسبة الإقبال حسب ما عاينته الوكالات السياحية المعنية بتنظيم العمرة.