نفى المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج «مختار فليون» وجود أي معاملات تفضلية للمسؤولين السابقين في هرم الدولة في سجن الحراش ومؤكدا أمس السبت كل من الوزير الأول السابق «عبد المالك سلال» وزميله «احمد أويحيى» والوزير التجارة السابق «عمارة بن يونس» وباقي المسؤولين السابقين المحبوسين على ذمة التحقيق في قضايا فساد بسجن الحراش يعاملون نفس المعاملة التي يتلاقها كافة النزلاء بالسجن .وقال فليون على هامش تخرج ثلاثة دفعات من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة بولاية تيبازة أن جميع المسجنونية من كبار الدولة في النظام السابق يعاملون نفس المعاملة مع باقي السجناء أما عن لويزة» حنون» الأمينة العامة لحزب العمال فقال أن «حنون» متابعة من طرف المؤسسة العسكرية وهي متكفل بها وفقا للقانون الجزائري بالنسبة ل» كمال فخار» قال بأنه خضع خلال فترة سجنه قبل وفاته إلى متابعة مرتين في اليوم والملف الطبي يشهد ذلك.معتبرا» فخار « نزيل تم التكفل به منذ 28 أفريل الفارط حيث كان متكفلا به طبيا على الوجه اللازم على حد تعبيره. وفي حديثه عن السوار الإلكتروني قال إن الجزائر لها الجرأة في تطبيق هذه التجربة ولديها عدد كبير من السوارات تم توزيعها عبر مختلف ولايات الوطن أين استفاد حوالي 700 سجين من التجربة وكشف عن غلق أكثر من 84 سجنا لأنها قديمة .