قال أن الإرهابيين الذين لا يزالوا ينشطون هم أعداد قليلة جدا زرهوني يرجع هدف الاعتداءات الأخيرة إلى محاولة للتضليل أكد نور الدين زرهوني وزير الدولة ووزير الداخلية والجماعات المحلية أن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة قد استهدفت مناطق هادئة من أجل التضليل.وأوضح زرهوني للصحافة على هامش توقيع دائرته الوزارية على عقود برامج مع ثلاث مؤسسات وطنية لتجهيز البلديات أن الأعمال الإرهابية الأخيرة قد وقعت في أماكن معروفة عادة بغياب كلي للنشاطات الإرهابية في حين أن هناك تراجع في المناطق التي أعتدنا فيها يقول الوزير على مثل هذه الأعمال الإجرامية.وأضاف في هذا الصدد قائلا أعتقد أن الإرهابيين قد حاولوا القيام بعمل تضليلي في مناطق معروفة بهدوئها.وتابع قوله أن الضغط من قبل مصالح الأمن المختلفة ما فتئ يشتد على الإرهابيين الذين لا زالوا ينشطون اليوم وهم في أعداد قليلة جدا، جراء الضربات التي يتلقونها بإستمرار في إطار مكافحة الإرهاب.كما أكد زرهوني حسب التصريح الذي أوردته وكالة الأبناء الجزائرية بأن وتيرة هذه المكافحة قد ارتفعت من خلال تسخير مزيد من الإمكانيات والإلتزام من قبل الجيش الوطني الشعبي فضلا عن الشرطة والدرك.وفي رده على سؤال حول الترتيبات الأمنية بمناسبة المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني المزمع تنظيمه بالجزائر من 05 إلى 20 جويلية المقبل أكد زرهوني إلى أن هناك ترتيبا أمنيا تم وضعه داعيا المواطنين إلى مزيد من اليقظة حتى تجري هذه التظاهرة في أحسن الظروف الممكنة. عادل أمين