قال نورالدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة كانت تهدف الجماعات الإرهابية من خلالها إلى التضليل، حيث أنها قد استهدفت مناطق. وأوضح نورالدين زرهوني في تصريح أول أمس، على هامش توقيع دائرته الوزارية على عقود برامج مع ثلاث مؤسسات وطنية لتجهيز البلديات، أن ''الأعمال الإرهابية الأخيرة، خاصة التي ضربت ولاية البرج، وقعت في أماكن معروفة عادة بغياب كلي للنشاطات الإرهابية في الوقت الذي نلاحظ تراجع النشاط في المناطق المعروفة بتصاعد النشاط الإرهابي. وأضاف نورالدين زرهوني، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية قائلا: ''اعتقد أن الإرهابيين قد حاولوا القيام بعمل تضليلي في مناطق معروفة بهدوئها، مشيرا إلى أن الضغط ما فتئ يشتد على الإرهابيين الذين لا زالوا ينشطون، والذين هم اليوم بأعداد قليلة جدا، جراء الضربات التي يتلقونها باستمرار من طرف مصالح الأمن''. وأكد زرهوني؛ أن وتيرة مكافحة الإرهاب قد ارتفعت من خلال ''تسخير مزيد من الإمكانيات، والالتزام من قبل الجيش الوطني الشعبي، فضلا عن الشرطة والدرك الوطني، داعيا فيما يتعلق بالترتيب الأمني الذي تم وضعه بمناسبة المهرجان الثقافي الإفريقي إلى ''مزيد من اليقظة''، حتى تجري هذه التظاهرة في ''أحسن الظروف الممكنة''.