أقدم العشرات من المحتجين على السكن الاجتماعي ببلدية عين أزال الواقعة جنوب ولاية سطيف ،على غلق الطريق الوطني رقم 78 الذي يربط ولاية سطيف بولاية باتنة و المسيلة و بسكرة . أيمن ر و تواصل غلق الطريق منذ مساء يوم الثلاثاء و هو الأمر الذي أدى إلى شل حركة المرور عبر هذا الطريق المعروف بحركة المرور الكثيفة ، و تزامن ذلك مع أول يوم للدخول المدرسي أين تعذر على المعلمين و التلاميذ الالتحاق بمقاعد الدراسة ، و جاءت هذه الحركة الاحتجاجية حسب المحتجين بسبب الوعود الكاذبة التي قدمها لهم رئيس الدائرة فيما سبق ،حيث وعدهم بأن هناك حصة ب73 مسكنا اجتماعيا ستوزع في الفاتح نوفمبر ،و هذا خلال زيارة والي الولاية إلى بلدية عين أزال في شهر جويلية المنصرم ، غير أنه خلال هذه الأيام تراجع في أقواله و أكد لهم بأن قائمة السكنات ليست جاهزة بعد و سيتم إرسالها إلى الولاية نهاية شهر نوفمبر ليتم توزيعها فيما بعد مع نهاية السنة ، و هو الأمر الذي رفض جملة و تفصيلا و أثار استياء و غضب المحتجين الذين طال انتظارهم لهذه السكنات الاجتماعية ،خاصة و إذا علمنا أن أغلبهم يقطن في سكنات مستأجرة حيث أن تكاليف الإيجار أثقلت كاهلهم و لم يعد بمقدورهم تحمل تكاليف إضافية والصبر إلى غاية نهاية السنة .و قد تنقل البلدية إلى مكان الاحتجاج و حاول التحاور مع المحتجين ،غير أنهم رفضوا التحدث معهم و طالبوا بضرورة حضور الوالي شخصيا ،لرفع انشغالاتهم له مباشرة و المتعلقة بضرورة الإسراع في توزيع هذه السكنات الاجتماعية على مستحقيها في اقرب الآجال .