المواطن على صفيح ساخن اياما قبل حلول شهر رمضان في ظرف أسبوع .... الأسعار ارتفعت بالضعف تعيش الأسواق الشعبية لولاية قسنطينة بمختلف نشاطها حالة من اللهيب في الأسعار قبل حلول شهر رمضان كون كل الأسعار إرتفعت أضعافا وأصبح المواطن البسيط لا يستطيع التقرب حتى لرؤيتها لكونه مندهش لهذا الإرتفاع المفاجئ والذي شمل كل أنواع الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها الثلاثة. حيث وعند تجوالنا في الأسواق الشعبية لمدينة قسنطينة من سوق العاصر وسوق بومزو و بوبطو وسط المدينة وبوذراع صالح وجدنا الأسعار جد ملهية فوصل سعر البطاطا من الكيلوغرام الواحد إلى 45 دج عوض عن سعر 20دج أما سعر الطماطم فهو كذلك وصل إلى سعر 45دج عوض عن 15دج إلى جانب هذا قفز سعر البصل إلى 25 دينار جزائري في ظرف أسبوع فقط رغم أن السعر السابق لها كان في حدود 15 دينار جزائري و سعر اللحوم عرف إرتفاعا ملحوظا هو الآخر خاصة أنه تضاعف سعره للضعفين حيث وصل سعر الكلغ من لحم الخروف إلى 950 دينار جزائري عوض 400 دينار جزائري إلى جانب أن سعر الدجاج كذلك أصبح من الصعب التقرب منه لوصوله إلى سعر 390دينار جزائري للكيلوغرام الواحد وهي الأسعار التي جعلت من كل المواطنين يحذرون من هذا الإرتفاع المفاجئ وفي ظرف أسبوع فقط و إعتبروا هذه الزيادة سياسة ينتهجها الباعة من أجل الربح السريع على حساب المواطنين خاصة في مثل هذه المناسبات التي أصبحت زمنا مرتبطا بارتفاع الأسعار لمختلف المواد الاستهلاكية مع غياب بعض المواد الأساسية مثل الخبز بسبب الانقطاعات الكهربائية المتكررة إلى جانب النقص الفادح في توزيع المياه الصالحة للشرب في بعض الأحياء التي تعاني من نذرتها خاصة في هذا الفصل المعروف بحرارته الشديدة. كما أن ارتفاع الأسعار لم يشمل فقط الخضر والفواكه وإنما شمل مختلف المواد القابلة للاستهلاك والمستخدمة كمواد للطهي كالزيت الذي ارتفع سعره بنسبة تفوق 20% لكون سعر اللتر الواحد وصل إلى حد 130 دج وسعر الطماطم المصبرة وصل إلى 140 دج نصف الكيلوغرام وأما سعر السكر فهو حاليا بين 70إلى 75 دينار جزائري كلها مؤشرات تنذرمن زيادات أكثر على مستوى الأسعار لمختلف المواد الإستهلاكية بدخول شهر رمضان ما يجعل المواطن في صعوبة مواجهة الشهر وإتخاده لحسابات قد يجهل تطبيقها خاصة وأن شهر رمضان الكريم سيتزامن مع الدخول الإجتماعي المدرسي ومع نهاية فصل الصيف ما قد يكلف المواطن البسيط ميزانية مالية تفوق ال10 ملايين سنتيم لتسيير شهرين بما فيما شهر رمضان والدخول الإجتماعي والمدرسي إقتناء اللوازم الأساسية لهاذين الموعدين الهامين الشئ الذي من شأنه يجعل المواطن يدخل في حسابات لا أول لها ولا آخر عن طريق حسابات صعبة.