أقدم أمس الأحد العشرات من سكان بلدية وجانة بجيجل على غلق مقر البلدية وذلك احتجاجا على تعطل قطار التنمية ببعض مناطق هذه الأخيرة وفشل السلطات المحلية في الوفاء بالوعود المقدمة للسكان . م .مسعود وشن سكان بعض قرى بلدية وجانة أمس على غرار أولاد رابح والعمرية موجة احتجاجات أمام مقر هذه الأخيرة منذ ساعة مبكرة من الصباح وهي الإحتجاجات التي انتهت بغلق المقر الإداري للبلدية وتعليق لافتات على جدران هذا الأخير تدعو إلى العدالة في توزيع المشاريع وإلى المناطق المحرومة بهذه البلدية حقها من التنمية ، واتهم المحتجون السلطات البلدية بالفشل في تحقيق الوعود التي قدمت لهم ومنح مناطقهم حقها من أموال مشروع إعادة التأهيل الذي استفادت منه بلدية وجانة على غرار بقية بلديات ولاية جيجل ، كما اتهم السكان المسؤولين باعتماد سياسة المكيالين في توزيع أموال هذا البرنامج بكل ما نجم عن ذلك من اختلالات فادحة في ميزان التنمية بقرى البلدية التي لازالت بعضها ترزح تحت نير التخلف والفقر المدقع . وجاءت هذه الإحتجاجات بعد يوم واحد من الإحتجاجات التي شنها سكان بلدية الشحنة يوم السبت والتي قاموا على إثرها بغلق الطريق الولائي الذي يربط بلديتي الشحنة والطاهير احتجاجا على الأضرار التي لحقت بهذا الأخير ، كما جاءت هذه الإحتجاجات في سياق مسلسل طويل من ردود الفعل الناقمة من قبل سكان عدة مناطق من ولاية جيجل على تعطل قطار التنمية بمناطقهم وتلكؤ المسؤولين المحليين بتحقيق مطالب السكان بعدما ملؤوا الدنيا ضجيجا خلال محليات 2017 من خلال تقديمهم لوعود براقة فشل أغلبهم في تحقيق ولو جزء قليل منها .