تسلم صبري بوقدوم أول أمس بقصر الحكومة بالجزائر العاصمة مهامه كوزير أول بالنيابة، خلال حفل تسليم المهام مع الوزير الأول السابق نور الدين بدوي.وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد عين وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم وزيرا أولا بالنيابة، كما كلف أعضاء الحكومة الحالية بالاستمرار في مهامهم لتصريف الأعمال.رئيس الجمهورية.كما أنهى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في نفس اليوم مهام صلاح الدين دحمون بصفته وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.وجاء في البيان ما يلي:«قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إنهاء مهام صلاح الدين دحمون، بصفته وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. كما قرر رئيس الجمهورية تكليف كمال بالجود ، وزير السكن والعمران والمدينة بمهام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالنيابة». وباستقالة نور الدين بدوي رحلت أخر الباءات بطريقة سلسلة ليتحقق بذلك مطلب الحراك الشعبي الذي كان يطالب برحيله منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوم 2 أفريل الماضي.ويعتبر نور الدين بدوي أحد رموز النظام السابق في عهد نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ,حيث شغل عدة مناصب وزارية وسامية في الدولة، وآخرها منصب الوزير الأول.ومنذ بداية الحراك الشعبي يوم 22 فيفري الماضي وبعد تعين بدوي وزيرا أولا خلفا لأحمد أويحيى الذي يقبع حاليا بسجن الحراش، طالب المتظاهرون بعد إسقاط العهدة الخامسة برحيل الباءات الثلاثة وعلى رأسهم نور الدين بدوي.