وضعت مصالح الأمن أصحاب الصيدليات تحت المجهر على خلفية التنامي الخطير لظاهرة ترويج الحبوب المهلوسة في أوساط المجتمع العنابي على غرار باقي ولايات الوطن. ريم.م وقد فرضت ذات المصالح حسب المصادر التي أوردت الخبر الرقابة على بعض أصحاب الصيدليات على خلفية تصريحات المتهمين الذين تم توقيفهم خلال الأسابيع الأخيرة والذي صرح بعضهم بأنهم تحصلوا على تلك الحبوب من الصيدليات سواء الباعة أو أصحاب الصيدليات نفسها كما تشهد السوق المحلية انتشارا مرعبا للحبوب المهلوسة مقارنة بالسنوات الفارطة صرح البعض الآخر من أصحابها أن مصدرها هي الدول المجاورة تونس بالدرجة الأولى والتي يتم إدخالها على الحدود الشرقية على متن المركبات السياحية القادمة من تونس والتي تم التحصل عليها من الصيدليات على مستوى الدولة المجاورة علما أن مصالح الحدود تمكنت من حجز كميات معتبرة خلال الأشهر الفارطة وتحويل سيارات المتورطين للحجز أغلبها تحمل ترقيم الولايات الشرقية قسنطينة ميلة وسطيف بالدرجة الأولى.وتجدر الإشارة إلى أن أغلب أصحاب الصيدليات يلجؤون لتشغيل أشخاص غير مؤهلين بعد خضوعهم لتكوين صغير يتعرفون من خلاله على أسماء الأدوية لتمكينهم من العمل كباعة بالصيدليات وهو ما شكل محل سخط من طرف المواطنين بالعديد من المناسبات خاصة فيما يتعلق بتغيير الأدوية التي تحتويها الوصفات الطبية بأدوية جنيسة مما يسبب أعراضا خطيرة للمرضى إلى جانب بيع أدوية خطيرة دون وصفات طبية وقد ثبت تورط العديد من باعة الأدوية بالصيدليات ضمن عصابات لترويج الأدوية أو الحبوب المهلوسة التي أغرقت الأسواق بشكل بات يدعو لدق ناقوس الخطر خلال الأشهر الأخيرة خاصة وأنه تم توقيف أربعة مروجين للحبوب المهلوسة بكل من الحجار وسيدي عمار واثنين بعنابة في ظرف أسبوعين فقط فيما تجري التحقيقات مع مسؤولين بعنابة بعد أن تم ضبط كميات كبيرة من الحبوب المهلوسة خرجت للمروجين من صيدلياتهم.