بعدما اتهموهم بالتلاعب بقفة رمضان ممثلو المجتمع المدني بالوادي يطالبون الوزير بإنهاء مهام القائمين عن اللجنة لا حديث اليوم في بلدية الوادي وعدد من المناطق المجاورة الأخرى إلا على قفة رمضان وتوزيعها، حيث طالب عدد من الجمعيات المحلية وممثلي عن المجتمع المدني في رسالة إلى وزير التضامن قصد التدخل بسرعة هذه الأيام وإيقاف تسلط اللجنة الموكل لها توزيع قفة رمضان عن هيئة الهلال الأحمر. وأوضح هؤلاء الذين أجمعوا على سحب الثقة من هاته اللجنة، بأن هناك تلاعب واحتقار وتعسف بقفة رمضان المخصصة للفقراء والمعوزين. وأضافوا في هذه الرسالة التي تلقت آخر ساعة نسخة منها بأن رئيس اللجنة ونائبه يتصرفون بأحادية وكما يحلوا لهم وكأن هذه الهيئة ملك خاص لهم ولدينا وثائق تثبت ذلك حسب ما جاء في نص الرسالة، مضيفين بأنهم ليسوا في المستوى المطلوب ونحن نطالبهم ونحاسبهم عن عملية التوزيع التي اعتبروها جائزة في حق الفقراء والمعوزين وبأنهم يتعاملون مع أشخاص خارجين عن الإطار القانوني، ولا ننسى الشاحنات المليئة بالسلع والمتمثلة في الهبات من جميع المحسنين حسب قولهم بالإضافة إلى الميزانية المخصصة لهذه الهيئة المسؤولة عن قفة رمضان، وفي المقابل هناك العديد من العائلات الفقيرة والمعوزة التي تعيش أوضاعا مزرية هذه الأيام وتنتظر بفارغ الصبر حصتها من قفة رمضان لأنها بأمس الحاجة لها ولم تستفد لحد الآن، فأين تذهب كل هذه الخيرات حسب نص الرسالة. للإشارة فإن حصة قفة رمضان لهذه السنة وصلت إلى 3200 حصة تضامنية بالنسبة للنشاط الاجتماعي و6000 حصة تضامنية وزعتها جمعية الضاوية الخيرية على الفقراء والمعوزين لتصل الحصة الإجمالية إلى 9200 حصة.