قسنطينة/بعد الارتفاع الجنوني لمختلف أسعار الخضر والفواكه في شهر رمضان واقتراب العيد المواطن يجد صعوبة لإقتناء لوازم الدخول المدرسي لغلائها بعد الارتفاع الذي شهدته مختلف المواد الاستهلاكية يعيش المواطن القسنطيني هاته الأيام في حالة صدمة بسبب الأسعار المرتفعة لمختلف الأدوات المدرسية والتي تزامنت مع شهر رمضان والعيد المبارك الشيء الذي يجعل من الدخول المدرسي لموسم 2009-2010 يكون لمن استطاع إليه سبيلا بسبب هذا الغلاء الذي لم تعرفه السوق من قبل فقد وصل سعر المحافظ المدرسية إلى ما يفوق 2300دج أما المآزر فوصلت إلى سعر ال 1200دج و800دج للنوعية الرديئة أما الأدوات المدرسية فحدث ولا حرج فالسعر الخاص لكراس 288 هو 90 دينارا جزائريا هذا ناهيك عن مختلف الأسعارالتي لم نتمكن بعد من الاطلاع عليها بسبب نقصها لدى الباعة الذين أكدوا أنهم مغلوب على أمرهم والأسعار في أيدي تجار الجملة ولهذا يعيش المواطن القسنطيني حالة من الصدمة لكثرة المصاريف وغلاء المعيشة المسجلة في هذا الشهر الفضيل من المواد الاستهلاكية، الأدوات المدرسية وعيد الفطر المبارك الخاص بالحلويات المتنوعة والألبسة الشيء الذي يجعل من المواطن على صفيح ساخن من أجل تسيير شهر بكامله والذي تستوجب ميزانيته حسب بعض المواطنين العشرة ملايين لمواطن بسيط. نية محمد أمين