تم امس توقيف مدير مستشفى راس الواد بولاية برج بوعريريج ، عن اداء مهامه على خلفية حادثة وفاة الطبيبة بوديسة وفاء التي كانت تعمل به ، و حسب المعلومات التي تحصلنا عليها فان وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد قد كلف المفتش العام بوزراة الصحة بمباشرة تحقيق حول حيثيات وفاة الطبيبة، حيث افضت نتائج التحقيق الى توقيف مدير المستشفى الذي اتهم من قبل عائلة الضحية بانه لم يسمح بتسريحها من العمل خاصة و انها حامل في شهرها الثامن .وقال مدير المؤسسة الإستشفائية العمومية راس الواد بولاية برج بوعريرج، أن الطبيبة “بوديسة وفاء” التيوافتها المنية صبيحة يوم الجمعة 15 ماي 2020 اثر اصابتها بفيروس كورونا وهي حامل، كانت تعمل بمصلحة الاستعجالات الجراحية بناءا على طلبها رغم اقتراح الإدارة عليها تغيير منصب العمل الى مصلحة طب الأطفال او مصلحة حديثي الولادة. وأوضح في سياق ذي صلة، بأن الطبيبة لم تتعامل مع مرضى كوفيد 19 نظرا لتخصيص مستشفى بوزيدي لخضر ببرج بوعريريج لمرضى كوفيد ولا يمكن تعريضها لأي خطر تطبيقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها .وجاء في بيان له، ان الطبيبة بوديسة وفاء تقيم بمدينة عين الكبيرة ولاية سطيف وتم استشفائها بالمؤسسة العمومية الاستشفائية عين الكبيرة بتاريخ 09 ماي 2020 حيث تم تأكيد اصابتها بتاريخ 12 ماي 2020 كحالة مؤكدة من طرف معهد باستور ووافتها المنية بتاريخ 15 ماي 2020 وكانت تعمل بالمؤسسة العمومية الاستشفائية راس الوادي بنظام التناوب يومين عمل و يومين راحة نظرا لبعد مقر سكناها عن مقر العمل مع العلم انه لاتوجد مصلحة كوفيد بمدينة راس الوادي، وتواجدها بمقر الولاية بمستشفى بوزيدي لخضر ومستشفى الاستعجالات الجراحية، مشيرا ان الطبيبة كانت تعمل بمصلحة الاستعجالات الجراحية بناءا على طلبها رغم اقتراح الإدارة عليها تغيير منصب العمل الى مصلحة طب الأطفال او مصلحة حديثي الولادة ولم تتعامل مع مرضى الكوفيد نظرا لتخصيص مستشفى بوزيدي لخضر ببرج بوعريريج لمرضى كوفيد ولا يمكن تعريضها لأي خطر تطبيقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها، داعيا إلى التحلي بروح الأخوة والتضامن خاصة في هذا الوقت التعصيب الذي نمر به.