سجلت ولاية باتنة، الى غاية مساء امس ارتفاعا في عدد الاثابات المؤكدة بفيروس كورونا، اذ بلغت 256 حالة مؤكدة، منها 07 حالات تك تاكيدها امس، بعد اخضاع المصابين لتحاليل اثبتت الاصابة، وهو العدد المرشح للارتفاع، في ظل تسجيل حالات يشتبه اصابتها بالوباء، الذي عرف انتشارا متسارعا بولاية باتنة عبر عديد بلدياتها، التي تلتحق منها الواحدة تلوى الاخرى ضمن ركب المناطق المسجلة فعليا للوباء، ومنها بلدية وادي الطاقة التي نقل منها 10 حالات لمستشفى ثنية العابد، هذا ناهيك عن بلديات ودوائر اخرى كانت قد سجلت بها اصابات مؤكدة بالوباء، بعد استقبال المؤسسات الاستشفائية لحالات، البعض منها تماثل للشفاء وغادر المستشفيات، في وقت يتماثل البعض للشفاء بعد الاستجابة لبروتوكول العلاج المعتمد، والذي اتى اكله وجنب وقوع المزيد من الضحايا، حيث استقر عددهم بولاية باتنة عند 12 حالة وفاة اغلبهم في صفوف كبار السن، اصغرهم في الاربعينيات من العمر، كما التشخيص لاصابتهم جاء بعد الوفاة، من جهة اخرى فقد عرف عدد الحالات المتماثلة للشفاء ارتفاعا ملحوظا فاق ال 120 حالة شفاء غادر اصحابها المستشفى، منها 14 حالة غادرت مستشفى علي النمر بمروانة، غير ان الوضع بعاصمة الولاية لا يبشر خيرا، في ظل نقص الوعي لدى المواطنين من جهة وكذا امتلاء الاسرة عن اخرها من جهة الاخرى، الامر الذي ادى بالمؤسسات الاستشفائية المستقبلة للحالات المؤكدة والظاهر عليها اعراض كورونا، تخلي سبيل حالات عليها اعراض مؤكدة للاصابة بالفيروس لانعدام اسرة اويهم لتلقي العلاج، وتم استدعاؤهم هاتفيا للالتحاق بالمؤسسات الاستشفائية هذه لتلقي العلاج، وهو ما قد ينجر عنه اصابات اخرى قد ترفع من العدد المعلن عنه حاليا، بسبب تلك الحالات التي لم يتم الابقاء عليها بالمستشفيات لتلقي العلاج الا بعد ايام، وبات استقبالهم مقترن بخلو سرير من مريض سابق تماثل للشفاء.