في غياب تام لأعوان ومسؤولي المصالح التقنية للبلديات المتضررة مياه الأمطار تغمر المساكن و تعرقل حركة المرور أدت كميات الأمطار المتساقطة خلال اليومين الماضيين إلى حدوث فيضانات وسيول اجتاحت أحياء مختلف المناطق التي عرفت التهاطل وذلك بعد أن تدفقت المياه داخل المنازل ما استدعى إجلاء سكانها كما تسببت موجة الأمطار في حدوث اضطرابات في حركة المرور وغلق محاور الطرقات مما جعل مصالح الحماية المدنية يعيشون حالة من الطوارئ بعد أن تلقت اتصالات من السكان الذين تضرروا جراء السيول التي غمرت مقرات سكناتهم ودفعتهم للنزول للشوارع في جو ساده الهلع و الرعب في أوساط السكان لاسيما القاطنين بالمباني القديمة والآيلة للسقوط في أية لحظة ودون ابق إنذار .وفي بيان لمصالح الحماية المدنية لولاية عنابة تحصلت آخر ساعة على نسخة منه فإن تساقط كميات معتبرة من مياه الأمطار قد استدعى تدخلهم في العديد من المرات لامتصاصها بعد أن غمرت مساكن مختلف أحيا ء مدينة عنابة حيث قامت إسعافات نفس المديرية ابتداء من الساعة 00 سا و 49د من ليلة ال 19 من الشهر الجاري بعمليات معانية العديد من الأحياء بلديات ولاية عنابة أين تم تسجيل تسرب كميات من الأمطار داخل بيوت قصديرية بمنطقة دراع الريش ببلدية برحال ، أما بحي 580 مسكنا ببلدية سيدي عمار فإن الأمطار قد غمرت مداخل 03 عمارات ، في حين تسربت المياه داخل 25 مسكن بحي الصرول بعد أن وصل ارتفاعها حوالي 30سم ما استدعى قيام فرق التدخل بعمليات إخراجها هذا وقد شهد وسط المدينة تراكما لمياه الأمطار تراوح ارتفاع منسوبه ما بين 30 إلى 50 سم وعن الأحياء الأكثر تضررا حسب ما جاء في نفس البيان في كل من حباشي الشريف ، بن عميور، ريزي عمر.الجسر الأبيض، حي القمم وغيرها .ما جعل فرق التدخل تكثف جهودها باستعمال المضخات العائمة و المجرورة منها في الوقت الذي سجل فيه غياب تام لأعوان ومسؤولي المصالح التقنية للبلديات المتضررة بالرغم من الاتصالات العديدة و المتكررة لهم .أما فيما يرجع أسباب ارتفاع منسوب مياه الأحياء فيعود إلى تعطل محطة الضخ المتواجدة بحي ريزي عمر والتي انطلقت في حدود الساعة الثامنة صباحا عمارة فاطمة الزهراء