أوقف عناصر الأمن الحضري في الزرامنة وسط مدينة سكيكدة شخصين رجل وإمراة يبلغان من العمر 40و 48 سنة ، تورطا في قضية تتعلق بالنصب و الاحتيال تفاصيل القضية تعود الى تلقي عناصر الأمن الحضري الحادي عشر بأمن ولاية سكيكدة لشكوى من طرف مواطنة مفادها تعرضها للنصب والاحتيال من طرف إمرأة إستولت على مجموعتها من الحلي من المعدن الأصفر متمثلة في حبات لويز حوالي 25 قطعة ، سلاسل مختلفة الاحجام ، فم محزمة مقياس وخلخال ، وبناء على التحقيق المفتوح تبين ان المشتبه فيها ترددت على منزل المرأة بغرض معالجتها بالرقية والأعشاب كما تزعم ، حيث أوهمتها بأنها سوف تفقد جميع مجوهراتها و سوف تتعرض لعملية سرقة وعليه طلبت منها ان تسلمها جميع مجوهراتها و ستحرص على حفظها ، غير انه بعد أيام طلبت من المشتبه فيها أن تسلمها مجوهراتها ، لتقوم هاته الأخيرة بتسليمها كيس يحتوي على "حلي " وطلبت منها عدم فتحه لمدة شهر ، غير ان شكوك المرأة أجبرتها على فتحه أين وجدت داخله حلي مقلد يشبه لحد كبير مجوهراتها ، وهذا بعد أن عرضته على مجموعة من حرفي صناعة وبيع المجوهرات الذين أكدو لها انه مغشوش ، لتتيقن بأنها تعرضت لعملية نصب واحتيال . وبناء على المواصفات والمعلومات المقدمة من طرف المرأة تمكنت الشرطة من القبض على المرأة و العثور بمنزلها على مبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية يقدر بحوالي 110000 د ج التي بينت التحريات أنه من عائدات بيع حلي الضحية،و كشفت الضبطية القضائية عن متورط أخر في القضية وهو صاحب محل لبيع المجوهرات بوسط مدينة سكيكدة قام بشراء المجوهرات من المشتبه فيها ليقوم بعدها بإعادة تذويبه ليتم توقيفه هو الأخر عن قضية إخفاء أشياء مسروقة متحصله من جنحة .