بالرغم من الحملات التحسيسية الميدانية التي قامت بها مختلف المصالح والجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة من أجل الحفاظ على الأحياء وتنظيفها بعد عمليات نحر الأضاحي خاصة في ظل التدابير الاستثنائية الخاصة هذه السنة بسبب جائحة كورونا إلا أن معاناة عمال النظافه التابعين لمؤسسة عنابة نظيفة تجددت مرة أخرى وهم يعملون في ظروف صعبة جدا من جهة وباء الكورونا و جهة أخرى الحرارة الشديدة و الرائحة الكريهة بسبب مخلفات نحر الأضاحي ورمي الجلود في كل مكان على غرار بحاويات رمي القمامة دون الإلتزام بجمعها في مكان واحد في كل حي لتسهيل عمل أعوان النظافة بالشاحنات المخصصة لعملية رفع الجلود ومخلفات الأضاحي من وسط التجمعات السكنية التي تم التخلص منها وتركها مرمية عند مداخل العمارات وأخرى معلقة بالقرب منها تحت أشعة الشمس بعد الإنتهاء من عملية النحر ما جعل الروائح الكريهة تنبعث منها بسرعة من شدة الحر الشديد ما يهدد العمال بأمراض خطيرة على غرار الجلدية منها . وفي سياق متصل جندت مؤسسة عنابة نظيفة بالبوني نحو 150 عون نظافة للعمل يومي العيد وتخصيص 20 شاحنة رفع القمامة وجرافتين وشاحنتين من الوزن الثقيل للسهر على تنظيف جميع الأحياء بإشراف رئيس قطاع بالنهار شعابنة أنيس ورئيس قطاع الليل صاري سليم وبإشراف مدير المؤسسة كريم. وحسب مصادرنا فقد تم على مدار يومي العيد رفع اطناف من النفايات المنزلية ومن مخلفات نحر الأضاحي حيث تواصل العمل في اليوم الاول من أيام العيد إلى ساعات متاخرة من ليلة الجمعة.