تباشر فرقة البحث والتحري التابعة لمصالح الدرك الوطني بعنابة تحقيقات معمقة بديوان الحبوب والبقول الجافة بالحجار أين وقفت علي تجاوزات خطيرة بعد تسجيل استحواد بعض الأشخاص علي حصص كبيرة من القمح المدعم طوال السنوات الفارطة بطرق منافية القوانين المعمول بها وحسب المصادر التي اوردت الخبر لجريدة آخر ساعة فانه تم توقيف عملية تزويد بعض المطاحن بالقمح اللين والصلب فيما تم تخفيض خصص اغلبية المطاحن في انتظار نتائج التحقيقات التي تم مباشرتها علي المستوي الوطني بامر من رءيس الجمهورية عبد المحيد تبون والتي اسفرت عن ايداع ابن الوزير السابق العربي بلخير السجن رفقة عدة متهمين بولاية غرداية بسبب تورطهم في تحويل القمح المدعم كما كشفت التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الوطني علي مستوي جميع ولايات تجاوزات وخرق القوانين حيث سجل وجود مطاحن علي الورق فقط يستفيد اصحابها من الاف القناطير من القمح المدعم بمبلغ 2500 دج للقنطار من ديوان الحبوب والبقول الجافة فيما يعاد بيعه بالسوق السوداء ب 6000دج للقنطار فيما اكتشاف تحويل القناطير من الشعير التي تتم الاستفادة منها من ديوان الحبوب بالسعر المدعم ويعاد بيعها لمصانع الجعة والموالين بمبلغ يصل الي 8000دج للقنطار الواحد علما وكما سبق وان اشارت اليه آخر ساعة التي كانت السباقة في تفجر ملف القمح المدعم فانه تم جر الميءات من المسؤولين للتحقيق بينهم مدراء تجارة وكدا موالين واصحاب مطاحن بعد ثبوت وجود تلاعبات بالوثاءق الي جانب التلاعب في أسعار السميد بالاسواق والدي يعد من المواد المدعمة وقد حدد سعره ب 1000دج للكيس بوزن 25 كلغ فيما لجيء البعض الي رفع السعر الي 1500 دج للكيس الواحد بالنسبة النوع الممتاز مستغلين اقبال المواطنين علي شراء المنتوج الجيد وتجدر الاشارة الي ان ميناء عنابة كان من بين الموانيء التي تشهد استقبال بواخر القمح المستورد اغلبه من فرنسا والدي يحول لديوان الحبوب رغم عدم صلاحيته للاستهلاك بعد ان يفسد جراء الرطوبة العالية وتاخر اجراءات تفريغه علي مستوي الميناء وبالرغم من التحاليل التي تثبت عدم صلاحيته الاانه يحول لديوان الحبوب الامر الدي كانت قد كشفته في وقت سابق عدة جهات خارجية ودا العمال الدين كانو يشرفون علي عملية تفريغ الحمولة الا ان كل الاجراءات كانت تتم بصفة عادية ولعل اشهر حادثة هي محاولة احد حراس مخازن القمح التحدثةعن التجاوزات التي كانت تحدث ليلا قبل أن يتم العصور عليه جثة هامدة بعد ان كبل بواسطة اسلاك علي مستوي اليدين والرجلين وهي الحادثة التي اختفتة معالمها فيما بعد