حيّت وزارة الخارجية الفرنسية اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وقال كبير دبلوماسييها في بيان إن الدولتين شريكتان أساسيتان لفرنسا في المنطقة. واعتبر وزير الخارجية الفرنسية جان-إيف لودريان أن "تعليق إسرائيل ضمّ أراض فلسطينية من الضفة الغربية خطوة إيجابية يجب أن تتحول إلى إجراء دائم". الأردن: الاتفاق مرتبط بما ستقوم به إسرائيل مستقبلاً اعتبر الأردن أن اتفاق الإمارات مع إسرائيل سيكون مرتبطاً بما ستقوم به إسرائيل لاحقاً، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في الأردن عن وزير الخارجية أيمن الصفدي. وقال الصفدي في بيان "أثر الاتفاق (…) سيكون مرتبطاً بما ستقوم به إسرائيل. فإن تعاملت معه حافزاً لإنهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدسالمحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، ستتقدم المنطقة نحو تحقيق السلام العادل، لكن إن لم تقم إسرائيل بذلك ستعمق الصراع الذي سينفجر تهديدا لأمن المنطقة برمتها". "خيانة للقدس" رفضت الرئاسة الفلسطينية اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل معتبرة أنه "خيانة للقدس" بحسب ما ذكرته فرانس برس.كما دعت إلى عقد اجتماع لجامعة الدول العربية. وأكد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان متلفز على التلفزيون الرسمي أن الاتفاق "نسف المبادرة العربية للسلام"، وهو "خيانة للقدس والأقصى وقرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية وعدوانا على الشعب الفلسطيني. في السياق قررت وزارة الخارجية الفلسطينية الخميس الاستدعاء الفوري للسفير الفلسطيني لدى دولة الإمارات بعد الإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "خيانة".وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بيان رسمي "بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وعلى أثر البيان الثلاثي الأميركي الإسرائيلي الإماراتي، بتطبيع العلاقات الإسرائيلية الاماراتية، تم استدعاء السفير الفلسطيني من دولة الإمارات وبشكل فوري". البحرين "ترحّب" رحّبت مملكة البحرين بإعلان الإمارات وإسرائيل عن اتفاق لتطبيع العلاقات بوساطة أميركية، في أول تعليق من دولة خليجية على الاتفاق، معتبرة أنّ "الخطوة التاريخية" ستسهم في "تعزيز الاستقرار" في المنطقة.وأعربت البحرين في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية عن "بالغ التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة"، مضيفة "هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة". حماس ترفض أكدت حركة حماس الفلسطينية الخميس "رفضها وإدانتها" لاتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة الذي تم بوساطة أمريكية.وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم "هذا الاتفاق مرفوض ومدان ولا يخدم القضية الفلسطينية ويعتبر استمرارا للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني".وأضاف قاسم متحدثاً لوكالة فرانس برس أن الاتفاق "مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه"، و"يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من المجازر السيسي "يثمّن" قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس إنه "يثمن الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي وتعليق خطة ضمّ الأراضي الفلسطينية" الذي أعلن عنه الرئيس ترامب بشكل مفاجئ.وكتب تغريدة على موقع "تويتر" الخميس "تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولاياتالمتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية"، معتبراً أنها خطوات "من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط". سلطنة عمان أعربت سلطنة عمان الجمعة عن تأييدها لقرار الإمارات بشأن العلاقات مع إسرائيل، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية.ونقلت الوكالة عن ناطق رسمي باسم الخارجية العمانية تأكيده "تأييد السلطنة قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولاياتالمتحدة وإسرائيل". وأعرب عن أمله في أن "يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط". تركيا نددت تركيا الجمعة بالاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات الذي تعهدت فيه الدولة العبرية تعليق ضم أراض فلسطينية، ووصفته بأنه خيانة للقضية الفلسطينية.وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان أن "الإمارات تحاول تقديم هذا الاتفاق كنوع من التضحية بالنفس من أجل فلسطين في الوقت الذي تخون فيه القضية الفلسطينية لخدمة مصالحها". وأضافت "لن ينسى التاريخ وضمير شعوب المنطقة هذا التصرف المنافق ولن يغفروا لها أبدا". إيران دانت إيران في بيان الجمعة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ووصفته بأنه "حماقة استراتيجية"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يغفر لأبو ظبي. وقال البيان "سيثبت التاريخ أن هذا الخطأ الاستراتيجي سيؤدي الى تقوية محور المقاومة في المنطقة". الأممالمتحدة رحبّ متحدّث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق" وأعرب عن أمله في "أن يتيح فرصة للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين للانخراط مجدّداً في مفاوضات جادّة تحقّق حل الدولتين بما يتّفق وقرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية".