انتهى داربي الشرق الذي جمع عشية أول أمس الجمعة الفريق المحلي الجيسماس بضيفه السياسي بالتعادل الإيجابي هدفان في كل شبكة وهو اللقاء الذي كان يأمل فيه الأنصار واللاعبون لبداية صفحة جديدة مع الانتصارات لكن الحكم بوشلوش فضل أن تبقى دار لقمان على حالها وهذا من خلال تدخلاته الخاطئة في مجملها وكادت أن تغير مجرى اللقاء خاصة خلال الشوط الثاني. إدارة الجيسماس تحمل "بوشلوش" تعثر الطريق حمّلت إدارة فريق الجيسماس وبقيادة السكرتير العام في ظل استقالة الرئيس السابق إبراهيم جقريف الحكم بوشلوش الذي أدار مقابلة الفريق بضيفه الجار السياسي في إطار الجولة ال 23 من بطولة القسم الثاني والتي انتهت بالتعادل 2-2 المسؤولية حيث بدا هذا الحكم منحازا إلى الفريق الزائر في أغلب فترات اللقاء. وترفع تقريرا إلى الرابطة الوطنية بشأنه وفور نهاية اللقاء رفعت إدارة الفريق تقريرا إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم شارحة فيه طريقة إدارته للمقابلة غير النزيهة حيث بدا في جميع أطوار اللقاء منحازا للزوار وختم ذلك خلال الوقت بدل الضائع عندما رفض الهدف الثالث للشبيبة بعدما استعان بمساعده بحجة التسلل ومقابل ذلك أحتسب هدف التعادل للسنافر مع العلم أن أحد اللاعبين ارتكب خطأ في حق أحد المدافعين وحكم التماس رفع الراية لوجود خطأ لكن حكم الساحة "بوشلوش" تغاضى عن ذلك وأمر بمواصلة اللعب ليتمكن "إيديو" من تعديل النتيجة في الدقيقة ال 88 وبذلك تأكدت الشكوك التي حامت حوله منذ إعلانه عن ضربة الإنطلاقة. الأنصار يتهمون الديجياس بالانحياز إلى جقريف صب الأنصار جام غضبهم بمدرجات ملعب عبد الحميد بوثلجة على المسؤول الأول بمديرية الشباب والرياضة بسبب تأجيله لموعد عقد الجمعية العامة الإستثنائية بغرض تنصيب رئيس جديد للفريق الذي ينتظر أن يكون ناصر أصبيحي حيث كان الجميع متفقا على تاريخ 25 فيفري لكن الديجياس أجلت ذلك إلى الفاتح مارس لأسباب يجهلها الجميع لكنها تصب في صالح الرئيس غير المرغوب فيه إبراهيم جقريف لا من طرف الأنصار أو اللاعبين أو حتى تلثي أعضاء الجمعية العامة. المرشح الوحيد يعلن انسحابه في حالة غضب نظرا لهذه المماطلات والتلاعبات من قبل الديجياس والرئيس السابق الذي يحظى بثقتها قرر نهاية الأسبوع الفارط المرشح الوحيد والذي يحظى بشعبية تامة في الوسط الرياضي السكيكدي الانسحاب وبعد ذلك تراجع عن قراره وسط إلحاح محبي الفريق وأشار إلى أنه كان في حالة غضب وحمل المسؤولية الكاملة إلى الجمعية العامة. يذكر أنه تكفل بمأدبة غذاء الفريق في لقاء السياسي وكان قد وعد اللاعبين بمنحة مغرية نظير فوزهم على السياسي تقدر بحوالي 30000 دينار جزائري لكل لاعب لكن الحكم بوشلوش وقف الند للند في وجه اللاعبين وأراد أن ينتهي اللقاء باقتسام الفريقين لنقاطه. لقاء السياسي شهد تغطية أمنية مشددة كما كان منتظرا شهد لقاء السياسي والجيسماس تغطية أمنية مشددة داخل الملعب وخارجه على مستوى الطريق الوطني رقم 44 خوفا من تكرار سيناريو 13 مارس 2008 اين راح ضحيته مناصر للسنافر يدعى "فاروق سوالمية صاحب ال 19 ربيعا. محمد.ب