أعلن عضو لجنة الأبحاث و المعلومات المستقلة حول الأشعة رولاند ديبورد أن الموقع الذي أجرت فرنسا به 13 تجربة نووية خلال الستينات بمنطقة رقان الجزائرية يحتوي على آلاف الأطنان من النفايات الإشعاعية ويشكل خطرا على السكان والبيئة.وحضر ديبورد الخميس الفارط إلى ذلك الموقع مع فريق باحثين جزائريين وأجانب وصحافيين وضحايا تلك التجارب وقال أن الحجارة التي إنصهرت بفعل حرارة الانفجارات تحيط بالجبل وتشكل نفايات عالية الإشعاع ، ومازال هناك أشخاص ينتشلون معادن وكابلات من تلك المواقع.وأضاف لم أر أبدا هذا الحد من الإشعاع فقد وجدنا على الحجارة المنصهرة إشعاعا يقدر بمئة أضعاف الإشعاع الطبيعي.وأعتبر ديبورد في تصريح لفرانس برس أنه لا يجب تضييع الوقت ، ولابد من جمع النفايات الإشعاعية عاجلا وجمع كل ما تناثر ثم إخفائه وعزله.وأكد عمار منصوري الباحث في مركز الأبحاث النووية بالعاصمة حسب صحيفة الشرق الأوسط أن 12 تجربة من ال 13 تسببت في تسرب إشعاعي وأربعة حوادث مقارنا تجربة الفاتح من ماي 1962 بحادث تشر نوبيل نوبيل النووي في أوكرانيا سنة 1986.وقال إن تجربة أخفقت في الأول من ماي 1962 ولم تكن محمية بما فيه الكفاية ، فأثار الإنفجار سحابة إشعاعية بلغت إرتفاع 2600 متر ، لوثت الموقع ومن كان فيه وعدة مناطق أخرى. عادل أمين