دخل يوم أمس 06 أرباب عائلات بالوادي في إضراب مفتوج عن الطعام بعدما ربطوا أنفسهم بالسلاسل الحديدية في الشابك أمام مقر دائرة الوادي احتجاجا على تصرفات الشرطة بمنعهم من الاعتصام حول توزيع السكنات. وقد أضرب هؤلاء الأفراد وهم من حي الشهداء بالوادي عن الطعام بعدما قامت الشرطة بأخذهم والتحقيق معهم بعدما اعتصموا نهاية الأسبوع الماضي موازاة مع زيارة وزير السكن لولاية الوادي، حيث منعهم رجال الشرطة من الوقوف أمام مقر الدائرة المقابل لدار الضيافة بالوادي حتى لا يراهم موكب السيد الوزير الذي يمر من ذلك الاتجاه. وقد قام عدد كبير من العائلات بالاحتجاج أمام مقر الدائرة بالوادي ابتداء من نهاية الأسبوع الماضي خاصة بعدما أيقنوا بأن زيارة السيد وزير السكن لولاية الوادي تعتبر زيارة شبهها العديد منهم بالسياحية، حيث كانت العديد من العائلات تعلق آمالا كبيرة على هذه الزيارة من خلال توزيع السكنات الجاهزة والتي قاربت على الانهيار حسب حديثهم، حيث لم توزع دائرة الوادي منذ سنة 2004 ولا شقة، وتواصل هذه العائلات التي خرجت إلى الشارع بكامل أفرادها، بما فيها الأطفال والرضع، اعتصامها للأيام المقبلة علها تسمع المسئولين على المستويات العليا نداءاتها التي لم تجد آذانا صاغية لحل مشاكلهم، حيث صرح أحد الآباء من المعتصمين بأنه مضى أكثر من 15 سنة على وضعه لملف السكن وبيته قارب على الانهيار والعديد من العائلات المعتصمة صرحوا كذلك بأنه مضى على الأقل 08 سنوات على تاريخ إيداعها للملفات ولا حياة لمن تنادي. من جهته والي الولاية السيد مصطفى العياضي صرح على أمواج الإذاعة الجهوية بأن هناك 11000 طلب للسكن مقابل 800 سكن جاهز للتسليم وعليها فإن هذا الكم الهائل من الطلبات هناك لجان خاصة على مستوى العديد من الدوائر والبلديات تعمل على إحصاء ودراسة أصحاب هذه الملفات لتتم بعدها توزيع هذه السكنات على مستحقيها. محمد نصبة