بعد يوم واحد من معالجة قضية قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 23 سنة توفي متأثرا بجروحه بعدما تعرض إلى إصابات بليغة نتيجة طعنه بست طعنات بواسطة سلاح أبيض من نوع كرونداري . فتحت ذات الهيئة ملفا آخر تعرض الضحية خلاله ليسناريو مماثل أدخل عائلته في حالة من الهستيريا .هذا وقد أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة يوم الخميس المنصرم المتهم (ط.ع) من مواليد سنة 1971 ب 20 سنة سجنا نافذا في حين إلتمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة المؤبد لإرتكابه جناية القتل العمدي في حق (ذ. شمس الدين) البالغ من العمر 17 سنة وقد لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة بمستشفى إبن رشد الجامعي. وقد كانت الساحة المحاذية للمسرح الجهوي عز الدين مجوبي مسرحا مفتوحا لهذه الحادثة الأليمة حيث أكد والد الضحية أن ابنه كان بصدد استخراج وثائقه الشخصية ليسافر إلى بريطانيا لدى خاله علما أن والدته فيتنامية الجنسية إلا أنه يوم 26 من شهر جوان من السنة الماضية قام بمساعدة والده الذي يملك "نصبة" لبيع الملابس بالمنطقة وعلى إثر مناوشات بين الضحية والمتهم تفاقم الوضع حيث طعن الرجل الملتحي الضحية بطعنة قاتلة قدر عمقها ب 8سم وفي هذه الأثناء فر الجاني نحو مقر الأمن الحضري التاسع وسلم نفسه بينما نقل الضحية على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد الجامعي وخضع إلى عملية جراحية مستعجلة إلا أنه توفي متأثرا بنزيف داخلي حوالي الساعة الثانية بعد الظهر في حين أن الحادثة وقعت على الساعة الحادية عشرة صباحا المتهم ومن جهته فند نية القتل مشيرا إلى أنه كان يحمل السكين لأنه كان يتلقى تهديدات من طرف الجماعات الإرهابية في الوقت الذي أكد عدم صلته بهذه الأطراف وهو مافسره الحضور بالتناقض في أقواله. ويعد غلق باب المرافعات أدانت ذات الهيئة المتهم بالحكم السالف الذكر وغرمته ب 100 مليون سنتيم كتعويض للطرف المدني. حنان.ب