لا تزال عملية التحقيق متواصلة مع كل المتسببين في أحداث الشغب بحي رومانيا السفلي على إثر ترحيل 27 عائلة من ذات الحي في إطار تحديث مدينة قسنطينة وذلك بسبب الإصابات المسجلة على مستوى صفوف أعوان الأمن الذين ارتفع عددهم أمسية أو ل أمس السبت إلى 27 جريحا مع إصابة رئيس ديوان الوالي على مستوى الجبين وإصابة 10 مواطنين من سكان الحي وصحفي بجريدة مرآة قسنطينة. السلطات الولائية أبت إلا أن تتابع كل المقترفين والمتسببين في عرقلة عملية الترحيل التي حسبهم كانت في ظروف عادية إلى غاية منتصف نهار يوم الخميس الفارط وذلك من طرف بعض الأشخاص الذين لا تربطهم علاقة بالحي المرحل حتى تضع حدا لكل التصرفات المعرقلة لعمليات الترحيل أو الإساءة للسلطات المحلية والتنفيذية حيث أوقف 15 شخصا من طرف أعوان الأمن في البداية وفتح التحقيق معهم للكشف عن أسماء البقية من الفاعلين وحسب مصادر آخر ساعة فإن السلطات الولائية ستفتح تحقيقا في القضية هي الأخرى وتصر على متابعتهم قضائيا، للإشارة فإن العدد الإجمالي لضحايا أعمال الشغب هو 26 عون أمن من بينهم 17 حولوا إلى المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة و9 أسعفوا في عين المكان ناهيك عن تحويل رئيس ديوان الوالي "حريز صلاح الدين" إلى المستشفى لعمق الجرح المتواجد على مستوى الجبين وتسجيل ضحية في صفوف السلك الإعلامي وهو صحفي مصور بجريدة مرآة قسنطينة مع جرح 10 مواطنين من سكان الحي بسبب تدخلات أعوان الأمن الذين استعملوا القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الوضع الذي كان مضطربا إلى غاية الساعات الأخيرة ليوم الخميس الفارط. نية محمد أمين