كشفت التحقيقات و التحريات الأمنية على مستوى ولاية قالمة عن هوية مختطف "صبرينة م" 19 سنة إأبنة المغترب التي إختفت بداية فيفري 2010.ويتعلق الأمر بالمدعو (ب ع.ح) المدعو بلال المقيم بالنشماية ولاية قالمة حيث إعترف أخاه (ب.ج) الذي يعمل ببلدية عين الباردة ولاية عنابة بأنه أقدم على إختطاف الضحية "صبرينة م" عندما كانت بالقرب من مقر ولاية قالمة تنتظر زوجها (م.ج) الذي أكد من خلال الوثائق التي تسلمت آخر ساعة نسخة منها على أن زوجته سبق وأن تعرضت لعملية إختطاف من طرف المدعو بلال لكنه تمكن من إسترجاعها بعد تحريات مصالح الدرك الوطني ليعاود إختطافها مجددا بتاريخ السابع من فيفري 2010 حيث إختفت تماما علما أن عملية البحث جارية من أجل الوصول إلى بلال الذي يؤكد أخاه وعائلته إختفاءه منذ تاريخ الحادثة. وحسب والد الضحية الذي يعيش بفرنسا وأرسل إبنه للدراسة بالجزائر قبل أن تتزوج بعقد شرعي سلمت آخر ساعة نسخة منه بإبن عمها فإن بلال أو المتهم إختطف صبرينة بعد أن هددها بالقتل في حالة زواجها من إبن عمها كونه كان قد تقدم لخطبتها وتم رفضه من طرف عائلتها وحسب ما جاء في الشكوى فإن المتهم كان يبحث على الحصول على الجنسية الفرنسية بعد زواجه من صبرينة لكن العائلة كانت بالمرصاد وتصدت لأطماعه كما يقولون لتتزوج من إبن عمها المقيم ببلدية حمام دباغ ولاية قالمة وتجدر الإشارة إلى أن زوج صبرينة يؤكد على أنه يحمل تسجيلا صوتيا بالإعترافات التي كان قد صرح بها أخ المتهم و المعترف بها أما أمن دائرة عين الباردة حسب نص الشكوى. هذا في الوقت الذي تبقى فيها كل المعلومات عن مكان أو الوجهة التي سلكها المختطف مجهولة إلى جانب أخبار صبرينة التي إختفت منذ بداية فيفري 2010 فيما يهدد والدها بكارثة حقيقية في حالة عدم الوصول إلى المختطف حيث تزيد مخاوفه من عدم رؤية إبنته يوم بعد يوم. بوسعادة فتيحة