الضحية وحسب تصريحات احد أفراد عائلته يعاني من اضطرابات نفسية عديدة طالما كانت تؤرقه وكذا مشاكل اجتماعية اذ يعاني من شبح البطالة وحسب ذات المصدر فانه السبب الوحيد والأكيد وراء إقدامه عل الانتحار خاصة وانها لا تعد الأولى من نوعها ففي حادثة مماثلة وقبل شهر تقريبا أقدم على رمي نفسه تحت عجلة حافلة نقل حضري ليتعرض لجروح طفيفة وكسور متفاوتة على مستوى الكتف وعضلة الصدر لكن الضحية اصر على مواصلة محاولاته ليقوم بعدها في محاولة أخرى لوضع حد لحياته حيث قام بشراء قارورة حمض الاسيد الخاص بالسيارات ليتدخل أخاه ويمنعه من القيام بفعلته لتنجح محاولته الأخيرة ويلقى حتفه متأثرا بجروحه ونزيف دموي حاد تاركا وراءه عائلته في حيرة مختلطة بمختلف مشاعر الأسى والحزن متأثرين بفقدان الابن البار والأخ الأكبر خاصة وانه عرف بطيبته وحسن تعامله مع كل الناس صغيرا أو وكبيرا رغم اضطراباته النفسية وقلقه الدائم إلا انه لم يترك أثرا سيئا في قلب كل من عرفه لتبقى ظاهرة البطالة واحدة من المشاكل الألف التي يعاني منها شباب اليوم يدفع بهم والتي باتت كابوسا يؤرق حياتهم وفراغا رهيبا يدفع بهم الى القيام بشتى الطرق التي تنتشلهم منه وهكذا اختار "خميسي "اجتناب كابوس البطالة بوضع حد لحياته زعرور سارة