3 بالمائة فقط من الفلاحين يحظون بتغطية اجتماعية ويملكون بطاقة الشفاء أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية،عبد الحميد حمداني خلال لقاء متبوع بنقاش جمعه بفلاحين و موالين ومربين ومتعاملين في القطاع الفلاحي بولاية سيدي بلعباس أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل تموين الموالين بمادة الشعير لتغذية أنعامهم في ظل الجفاف الذي تعرفه عدة ولايات.وأوضح الوزير أن كافة التعليمات أعطيت والإجراءات اتخذت لبدء تزويد الموالين بمادة الشعير خلال الأيام القليلة المقبلة في ظل الجفاف الذي تعاني منه العديد من الولايات.وأكد الوزير أن الدولة لن تتخلى عن الموالين مبرزا أن الديوان الوطني لتغذية الأنعام استلم 10 بالمائة فقط من كمية الشعير التي كان من المنتظر أن يستلمها بسبب جائحة فيروس "كورونا" وهو ما أثر سلبيا على صناعة الأعلاف و توزيعها على الموالين.و قد أخذت الدولة بعين الاعتبار هذه الوضعية غير أنه يجب العمل من أجل تغيير بعض الأوضاع.كما أشار الوزير أنه يتعين أن تكون هذه المادة ركيزة في علف ما و لا تعطى كمادة خام و بالتالي لا يمكن الاستمرار في هذه الوضعية إذ يجب وضع قواعد واضحة في هذا الشأن.كما ذكر حمداني أن دائرته الوزارة بصدد الانتهاء من وضع نظام جديد لتطوير شعبة اللحوم الحمراء يشرك مهنيي شعبتي تربية الأغنام والأبقار،إضافة إلى مسيري المذابح والممونين بالأعلاف وذلك بهدف تموين السوق وإنعاش نشاط اللحوم الحمراء،بما يتوافق مع شروط الوفرة والنوعية والسعر.وأكد أن هذا الإجراء يهدف إلى تطوير وتثمين الإنتاج الوطني من اللحوم،وتفعيل الآليات الضرورية لتموين السوق الوطنية والحد من استيراد اللحوم.وحول التأخر في منح التصاريح لحفر آبار المياه أكد الوزير أنه من غير المعقول أن تفوق مدة إعطاء هذا التصريح 6 أشهر على الرغم من موافقة اللجنة المخولة بذلك معلنا ان هذه المدة ستتقلص إلى 15 يوما بفضل الاتفاق مع وزارة الموارد المائية.وفي حديثه عن المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الفلاحون والموالون على غرار غياب الحماية الاجتماعية أبرز الوزير أن 3 بالمائة من الفلاحين والمربين والموالين وأهل المهنة فقط يحظون بتغطية اجتماعية ويملكون بطاقة الشفاء وهو مشكل كبير جدا نعمل على إيجاد حلول في القريب.وذكر الوزير في هذا الصدد بعدة ملفات يجب حلها قبل نهاية السنة منها تمويل المشاريع الفلاحية،مشيرا إلى إعداد ملف بخصوص استحداث قرض تعاضدي ريفي موجه للفلاحين والموالين والمستثمرين.ودعا حمداني، الفلاحين الشباب إلى هيكلة أنشطتهم في شكل تعاونيات ومؤسسات مصغرة بما يسهل على مصالح القطاع مرافقتهم وتمويلهم وتأمينهم لإنجاح الاستثمار الفلاحي,خاصة في ظل توفر الإرادة الجادة لمرافقتهم ومساعدتهم.