عشر (10) سنوات سجنا نافذا هو الحكم الذي نطقت به مؤخرا محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، في حق 5 أشخاص متابعين بجناية تكوين جمعية أشرار، السرقة في ظروف التعدد والتسلق والضرب والجرح العمدي، أضرار بالضحايا المواطنين العزل الذين عانوا في وقت سابق الويلات مع هذه العصابة الملثمة والتي تخرج عليهم في جنوح الليل لتسطو على منازلهم وتسرق كل ما خف وزنه وغلى ثمنه التهديد بالسلاح الأبيض إلى غاية أحد أيام شهر سبتمبر من السنة الماضية أين وضع لأفرادها حد عقب تكاثف جهود سكان حي كوسيدار بمدينة خنشلة الذين وضعوا لهم كمينا أسفر عن إلقاء القبض على أفراد العصابة بعد مشادات كبيرة بين الطرفين حيث تمكنوا من إماطة اللثام عن أحدهم ليتعرفوا عليه قبل أن يفروا إلى وجهة مجهولة وبعد الشكوى التي تقدم بها السكان أمام مصالح الأمن التي باشرت في تحرياتها إنطلاقا من الأوصاف المذكورة أين توصلت في ظرف وجيز من إلقاء القبض على أفراد العصابة الواحد تلو الآخر ليتم تقديمهم أمام العدالة التي زجت بهم في السجن إلى حين المحاكمة التي تمت مؤخرا بمحكمة الجنايات أين حكموا على أفعالهم التي أرعبت نفوس السكان وأدخلتهم في متاهات الخوف وخلقت جو انعدام الأمن والسكينة داخل المحيط السكاني ليكون مصيرهم السجن النافذ لمدة 10 سنوات قبل أن يلتمس لهم ممثل الحق العام عقوبة 15 سنة سجنا لكن المحكمة وبعد الاستماع لهيئة دفاع المتهمين التي رافعت مطولا ملتمسة أفادتهم بكامل ظروف التخفيف، انسحبت هيئة المحكمة إلى غرفة المداولة وبعد تفحصها لأوراق المتهمين خرجت بحكم يقضي بإدانة المتهمين بما نسب إليهم. أحمد زهار