كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية السيد سيد أحمد فروخي من ولاية الطارف بأنه " بدأ العد التنازلي لفتح استغلال المرجان الأحمر " مضيفا بأن " فتح هذا المجال قرارا لا رجعة فيه تلبية لطموح القطاع ". أشرف وزير الصيد البحري نهار اليوم الثلاثاء بولاية الطارف والإطارات المرافقة له من الوزارة على ورشة عمل وطنية حول الاستعدادات لإعادة فتح استغلال المرجان بحضور متعاملين في هذا المجال بقاعة الاجتماعات للمجلس الشعبي الولائي التي احتضنت أشغال هذه الورشة الوطنية الهامة وآخرون بكل من ولايتي جيجل وسكيكدة من خلال تقنية التحاضر عن بعد وهو اجراء تنظيمي تشاوري مع المهنيين الفاعلين في مجال انتاج واستغلال الذهب الأحمر المرجان بعد ضبط كل الشروط والانتهاء من اصدار مراسيم وقوانين، وبهدف تشخيص الوضعية والاستماع الى مشكل الشركاء واقتراح الحلول كرتوشات أخيرة للانطلاق الفعلي للاستغلال قبل نهاية السنة الحالية، وفي كلمته الافتتاحية ركز والي ولاية الطارف على أهمية مجال فتح استغلال المرجان على المستوى الوطني وخاصة على المستوى المحلي سيما وأن الطارف تعتبر قطبا لهذا المورد الحيوي من أجل فتح أفاق جديدة وتوفير مناصب عمل والحد من عمليات نهب المرجان، من جهته قال وزير الصيد البحري السيد سيد أحمد فروخي عن أهمية فتح مجال استغلال المرجان الذي يعتبر أحد طموحات قطاع اضافة الى فتح ورشات في كل الأصعدة بالقطاع من أجل خلق القيمة المضافة مع متابعة استغلال المرجان بصفة عقلانية مشيرا الوزير بأن هناك ورشات أخرى بالخصوص لعدد من الولايات المعنية مؤكدا أن العد التنازلي بدأ اليوم من ولاية الطارف لفتح مجال استغلال المرجان وهو القرار لا رجعة فيها حسب الوزير وعلى أن يكون الدخول في التفاصيل والتحضير للعملية خلال الشرين القادمين وبعدذلم يحدد نهائيا موعد الفتح ليفتح النقاش أمام الحضور، وعلى هامش هذه الورشة صرحت المدير المركزية لتنمية الصيد للوزارة السيدة شنيتي سارة بأن هناك منطقتين لاستغلال المرجان واحدة شرقية للبلاد والأخرى غربية بمجموع 10 محيطات للاستغلال على طول الساحل البحري منها ثلاثة محيطات للاستغلال تتواجد بولاية الطارف وهو الأمر الذي دفع الوزارة سابقا الى فتح الوكالة الوطنية للتنمية المستدامة للصيد البحري وتربية المائيات بولاية الطارف، وفي عملية استغلال المرجان تضيف السيدة شنيتي ان استغلال المنطقة لمدة خمسة سنوات على ان تتوقف عملية الاستغلال لمدة 20 سنة من أجل المحافظة على هذه الثروة حيث يكون الاستغلال على مراحل عبر المحيطات ال 10 وأن يكون الحد الادنى للاستغلال كمية تقدر ب 100كلغ من مادة المرجان الخام لكل متعامل على مدار السنة. وتجدر الاشارة الى أن وزير الصيد البحري كان له وقفة بميناء الصيد الجديد لمدينة القالة خلال زيارة عمله لولاية الطارف أين اطلع على بعض المشاكل التي يعاني منها الميناء منها انعدام المياه الصالحة للشرب وهو الوضع الذي اشار فيه الوزير الى السلطات المحلية بايجاد حل له كما اعطى التعليمات بتوسيع رصيف الميناء من عملية استغلال المرجان كما استمع الوزير لمشاكل الصيادين منها منحة وباء كورونا وضعف المعاش الشهري للمتقاعدين من الصيادين، وقبيل اشراف الوزير على اشغال الورشة الوطنية تم توزيع 10 حافلات نقل المدرسي للبلديات المعنية.