تشهد أسعار المواد الغذائية هذه الأيام ارتفاعا مفاجئا في مختلف الأسواق الشعبية بولاية تبسة ما ولد موجة من الاستياء والتذمر لدى المواطنين خاصة مع اضطراب أسعار بعض المواد الاستهلاكية والواسعة الانتشار وأضحى المواطن يجول داخل الأسواق دون أن يشتري شيئا وأصبحت الزيادة الكبيرة في سعر مادة السكر على وجه التحديد والتي وصلت في مدينة تبسة إلى حدود 100دج أكثر من 120 دج في بعض المناطق النائية للكلغ الواحد الحدث البارز ،بعدما أصبح سعرها ينافس سعر الفواكه الموسمية وهو الأمر الذي ولد موجة من الاستياء والتذمر الشديدين في أوساط المواطنين، لاسيما منهم أصحاب الدخل الضعيف والمتوسط وقد عبر عدد من المواطنين لآخر ساعة عن قلقهم الكبير إزاء اضطراب هذه المادة في الأسواق ، خاصة أن هذه المادة تعد ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها أو تعويضها بمادة أخرى ، وطالب هؤلاء الجهات الوصية بفرض منطق المعاملة التجارية في ممارسة هذا النشاط التجاري من خلال تحديد هوامش الربح في كل مادة أساسية . الارتفاع في الأسعار داخل الأسواق المحلية لم يقتصر على مادة السكر فقط بل مس بعض المنتجات الأخرى بحيث وصل سعر البرتقال إلى حدود 150 دج للكلغ الواحد والتفاح إلى حدود 180 دج، أما أسعار الخضر فقد تراوحت في مجملها بين 50 دج و150 دج بالنسبة للبطاطا والطماطم والبصل والفلفل ولعل الغريب في هذا الأمر حسب بعض المستهلكين أن بعض الخضر أنتجت محليا هذا وأن العملية تخضع إلى احتكار ومضاربة مدروسة التي استطاعت أن تتحكم في أسواق تبسة وان تفرض منطقها التجاري. علي عبد المالك