أوقفت مصالح الشرطة بلندن نهاية الأسبوع المنصرم شابا إنجليزيا يشتبه في تورطه في عملية قتل الشاب العنابي فتحي بوشارب صاحب ال27 سنة وحسب ما علم من جهات متطابقة فإن المتهم الذي توصلت التحقيقات الجنائية في مرحلة أولية إلى إثبات علاقته بالحادثة المأساوية التي تعود أطوارها إلى بداية الأسبوع المنصرم عندما عثر على إبن حي بوخضرة مقتولا داخل إحدى حدائق العاصمة لندن يكون نفى أية صلة أو علاقة بحيثيات القضية إلا أن جهات التحقيق استنادا إلى مصادر آخر ساعة تكون قد واجهت المعني الموقوف بقرائن وأدلة إثبات تؤكد علاقته بالضحية فتحي، يأتي ذلك موازاة مع طلب النائب العام بالعاصمة البريطانية لندن بإعادة معاينة جثة الضحية المتواجدة منذ حوالي أسبوع بمصلحة حفظ الجثث بأحد مستشفيات لندن، بعد تشريحها من طرف الطبيب الشرعي الذي أكد تعرض الضحية الى عدة طعنات باستعمال سلاح أبيض حاد سبب له نزيفا دمويا أدى إلى مقتله إذ أقر المسؤول القضائي الموكلة له مهام التحقيق في الواقعة بضرورة جمع كامل المعطيات الجنائية والقرائن المتواجدة على مستوى الجثة قبل السماح لها بمغادرة الأراضي البريطانية ،يذكر أن عائلة الضحية التي تقيم بحي بوخضرة جنوب غرب مدينة عنابة لا تزال في اتصالات مكثفة مع مصالح السفارة الجزائرية ببريطانيا وكذا أجهزة التحقيق الجنائي في محاولة لكشف أطوار الحادثة التي هزت منذ أيام الجالية الجزائرية المقيمة بإنجلترا بعد أن تداولت مختلف وسائل الإعلام خبر العثور على جثة فتحي بوشارب البالغ من العمر 27 سنة والذي التحق بالضفة الأخرى من المتوسط بتاريخ 27 جويلية 2009 بعد أن خاض رحلة هجرة غير شرعية ناجحة على متن قوارب الموت حيث تمكن من بلوغ جزيرة سردينيا الايطالية قبل أن يتحول إلى مقاطعة مرسيليا الفرنسية ومنها نحو بروكسل البلجيكية ليستقر منذ أشهر بلندن التي حل بها إثر مروره على منشستر أين كان يقيم مع اصدقائه الأربعة الذين ينحدرون من ولاية عنابة. خالد بن جديد