إن تربية النحل في الصحراء عموما وفي المنطقة خاصة تواجهها بعض المشاكل والعراقيل كما يقول ذات المتحدث، أولها مشكلة النقل التي يعاني منها معظم النحالين، بما أن النحل لا يستطيع مقاومة الحرارة الشديدة في الصيف خاصة في شهري جويلية وأوت وبالتالي يحتاج نقله إلى ولايات الشمال لملاءمة الجو بعض الشيء، لذا يضيف مطلوب من الدولة مساعدة النحالين على مصاريف النقل خاصة ممن لا يملكون وسائل نقل خاصة، إضافة إلى المشكل الكبير هذه الأيام وهو طائر الوروار أو ما يعرف بالشرقراق، الذي يعتبر الهاجس الأكبر للنحالين فهو من الطيور المهاجرة ويوجد بكثرة في الواحات وبالقرب من خلايا النحل فهو يستطيع أكل أكثر من 500 نحلة في اليوم إن سمحت له الفرصة، هذا الطائر الذي يقضي على الخلية إن كانت ضعيفة وبالتالي يسجل خسائر عظيمة للنحالين، وعليه فإن الدولة مطالبة بتخصيص حملة لمحاربة والقضاء على هذا الطائر، ضف إلى ذلك حشرة الفروة التي تلصق بظهر النحلة وتمتص دمها وهذه حشرة خطيرة تهدد الخلية كما تقوم بأكل وإفساد البيض، إلا أننا نواجهها بالأدوية فهي متوفرة، أما عن مشكل التسويق الذي يعاني منه العديد من النحالين فيقول السيد أوبالة بأن النوعية الجيدة تسوق نفسها، بالإضافة إلى الأسعار التي من المفروض أن تكون في مستوى الجميع، كما أن المعارض الوطنية التي يتم تنظيمها في العديد من الولايات تعتبر فرصا سامحة لالتقاء النحالين وتبادل الخبرات بالإضافة إلى بيع العسل، حيث ينتظرنا خلال الأشهر القادمة معرض دولي ينظم في الجزائر العاصمة وسنكون ضمن المشاركين.